محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: سألته عن محرم غشي امرأته وهي محرمة، فقال: إن كانا جاهلين استغفرا ربهما، ومضيا على حجهما، وليس عليهما شيء... الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
المصادر
الكافي 4: 373 | 1، وأورده بتمامه في الحديث 9 من الباب 3 من هذه الابواب.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبان بن عثمان، عن زرارة قال: قلت لابي جعفر (عليه السلام): رجل وقع على أهله وهو محرم، قال: أجاهل أو عالم؟ قال: قلت: جاهل، قال: يستغفر الله ولا يعود ولا شيء عليه.
محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن محرم وقع على أهله، فقال: إن كان جاهلا فليس عليه شيء... الحديث. ورواه الكليني كما يأتي (1).
المصادر
التهذيب 5: 318 | 1095، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 3 من هذه الابواب.
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن علي بن النعمان (1)، عن عبدالله بن مسكان، عن زرارة وأبي بصير جميعا قالا: سألنا أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل أتى أهله في شهر رمضان ـ أو أتى أهله (2) وهو محرم ـ وهو لا يرى إلا أن ذلك حلال له، قال: ليس عليه شيء.
وبإسناده عن منصور بن حازم قال: سأل سلمة بن محمد (1) أبا عبدالله (عليه السلام) وأنا حاضر فقال: إني طفت بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم أتيت منى فوقعت على أهلي ولم أطف طواف النساء قال: بئس ما صنعت، فجهلني، فقلت: ابتليت بذلك، قال: لا شيء عليك.
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في المحرم يأتي أهله ناسيا، قال: لا شيء عليه إنما هو بمنزلة من أكل في شهر رمضان وهو ناس.
المصادر
علل الشرائع: 455 | 14، وأورده في الحديث 4 من الباب 9 من أبواب ما يمسك عنه الصائم.