محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عن السياري رفعه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إنه ليس شيء خيرا للجسد من دهن الزنبق (1) ـ يعني الرازقي ـ.
المصادر
الكافي 6: 523 | 1.
الهوامش
1- الزنبق: الياسمين، (منه قده) نقلا عن الصحاح للجوهري.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبدالله، عن علي بن جعفر قال: كان أبو الحسن موسى (عليه السلام) يستعط بالشيلثا (1) وبالزنبق الشديد الحر خسفته (2)، قال: وكان الرضا (عليه السلام) أيضا يستعط به. فقلت لعلي بن جعفر: لم ذلك؟ قال علي: ذكرت ذلك لبعض المتطببين فذكر أنه جيد للجماع.
المصادر
الكافي 6: 524 | 2.
الهوامش
1- الشيلثا: قيل هو دواء مركب، (منه قدّه) وفي نسخة: الشليثا، الشيليثيا، (منه قدّه)،.
2- في المصدر: خسفيه، وفي هامش الأصل المخطوط: خسفته أي طرفيه أو مخرجيه، كذا قيل. (منه قدّه). وفي نسخة: الحرجفيه، (منه قده) أيضا.
الحسين بن بسطام في (طب الأئمة): عن أحمد بن طالب الهمداني، عن عمر بن إسحاق، عن محمد بن صالح بن عبدالله بن زياد، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس شيء خيراً للجسد من الرازقي، قلت، وما الرازقي؟ قال: الزنبق.
وعن العباس بن عاصم، عن إبراهيم بن المفضل، عن حماد ابن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن أبي حمزة، عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس شيء من الأدهان أنفع للجسد من دهن الزنبق، إن فيه لمنافع كثيرة، وشفاء من سبعين داء.
وعن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: عليكم بالكيس فتدهنوا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء، قلنا: يابن رسول الله، وما الكيس؟ قال: الزنبق ـ يعني الرازقي ـ.