محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): كنا نقول. لا بدّ أن نستفتح بالحجر ونختم به، فأما اليوم فقد كثر الناس.
وبالاسناد عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل حج ولم يستلم الحجر، فقال: هو من السنة، فإن لم يقدر (1) فالله أولى بالعذر. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كنت أطوف وسفيان الثوري قريب مني، فقال: ياأبا عبدالله، كيف كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصنع بالحجر إذا انتهى إليه؟ فقلت: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستلمه في كل طواف فريضة ونافلة، قال: فتخلف عني قليلا، فلما انتهيت إلى الحجر جزت ومشيت فلم أستلمه، فلحقني فقال: يا أبا عبدالله ألم تخبرني أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يستلم الحجر في كل طواف فريضة ونافلة؟ قلت: بلى، قال: فقد مررت به فلم تستلم، فقلت: إن الناس كانوا يرون لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لا يرون لي، وكان إذا انتهى إلى الحجر أفرجوا له حتى يستلمه، وإني أكره الزحام.
المصادر
الكافي 4: 404 | 2، وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 1، وفي الحديث 2 من الباب 13 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن سيف التمار قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): اتيت الحجر الاسود فوجدت عليه زحاما فلم ألق إلا رجلا من أصحابنا فسألته، فقال: لا بد من استلامه، فقال: إن وجدته خاليا وإلاّ فسلم من بعيد. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد مثله (1).
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبيد الله (1) قال: سئل الرضا (عليه السلام) عن الحجر الاسود وهل يقاتل عليه الناس إذا كثروا؟ قال: إذا كان كذلك فأوم إليه إيماء بيدك.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): اني لا أخلص إلى الحجر الاسود، فقال: إذا طفت طواف الفريضة فلا يضرك. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (1)، وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 4: 405 | 5، وأورده في الحديث 1 من الباب 1 من هذه الابواب.
وعن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان عن محمد الحلبي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الحجر إذا لم استطع مسه وكثر الزحام؟ قال: أما الشيخ الكبير والضعيف والمريض فمرخص، وما احب أن تدع مسه الا أن لا تجد بدا.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي أو غيره، عن حماد بن عثمان ـ في حديث ـ ان رجلا أتى أبا عبدالله (عليه السلام) في الطواف فقال: ما تقول في استلام الحجر؟ فقال: استلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: ما أراك استلمته، قال: أكره أن أوذي ضعيفا أو أتأذى فقال: قد زعمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استلمه؟ فقال: بلى، ولكن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأوه عرفوا له حقه، وأنا فلا يعرفون لي حقي.
وعن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن عبدالله بن صالح (1) انه رآه ـ يعني صاحب الامر (عليه السلام) ـ عند الحجر الاسود والناس يتجاذبون عليه، وهو يقول: ما بهذا امروا.
محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل حج فلم يستلم الحجر، ولم يدخل الكعبة؟ قال: هو من السنة، فإن لم يقدر فالله أولى بالعذر.
المصادر
التهذيب 5: 104 | 337، وأورده في الحديث 4 من الباب 42 من أبواب مقدمات الطواف.
وعنه، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: قال له ابوبصير: إن اهل مكة انكروا عليك انك لم تقبل الحجر وقد قبله رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا انتهى إلى الحجر يفرجون له، وانا لا يفرجون لي.
وعنه، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية، عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن امرأة حجت معنا وهي حبلى ولم تحج قط، يزاحم بها حتى تستلم الحجر؟ قال: لا تغرروا (1) بها، قلت: فموضوع عنها؟ قال: كنا نقول: لا بد من استلامه في أول سبع واحدة، ثم رأينا الناس قد كثروا وحرصوا فلا... الحديث.
المصادر
التهذيب 5: 399 | 1387، وأورد ذيله في الحديث 4 من الباب 81 من هذه الابواب.