محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: طف بالبيت سبعة أشواط، وتقول في الطواف «اللهم اني أسألك باسمك الذي يمشي به على طلل الماء (1) كما يمشي به على جدد الارض، وأسألك باسمك الذي يهتز له عرشك، واسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور فاستجبت له والقيت عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد (صلى الله عليه وآله) ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي كذا وكذا ما أحببت من الدعاء» وكلما انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي (صلى الله عليه وآله) وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الاسود: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار» وقل في الطواف: «اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي». ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي سماك (2)، عن معاوية بن عمار مثله، وزاد بعد قوله ما أحببت من الدعاء: قال أبو إسحاق: وروى هذا الدعاء معاوية بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ثم ذكر بقية الحديث (3).
المصادر
الكافي 4: 406 | 1، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 3 وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 71 من هذه الابواب، وذيله عن التهذيب في الحديث 9 من الباب 26 من هذه البواب.
الهوامش
1- طلل الماء: ظهره. (مجنع البحرين ـ طلل ـ 5: 412).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يستحب أن يقول بين الركن والحجر: «اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»، وقال: إن ملكا (1) يقول آمين.
وبالاسناد عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن عبدالله بن مسكان، عن أيوب أخي أديم، عن الشيخ ـ يعني موسى بن جعفر (عليه السلام) ـ قال: قال لي (1): كان أبي (2) إذا استقبل الميزاب، قال: اللهم أعتق رقبتي من النار، وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والانس، وادخلني الجنة برحمتك.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن ابراهيم بن سنان عن أبي مريم قال: كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه، ثم يقول: اللهم تب عليّ حتى أتوب، واعصمني حتى لا أعود.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمرو بن عاصم (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول: اللهم أدخلني الجنة برحمتك ـ وهو ينظر إلى الميزاب ـ وأجرني برحمتك من النار، وعافني من السقم، وأوسع عليّ من الرزق الحلال، وادرأ عنيّ شر فسقة الجن والانس، وشر فسقة العرب والعجم. ورواه الشيخ باسناده عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله، إلا أنه ترك من قوله: وهو ينظر إلى قوله: من النار (2).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر: يا ذا المن والطول والجود والكرم، إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم.
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي سعيد الادمي، عن أحمد بن موسى، عن سعد بن سعد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: كنت معه في الطواف فلما صرنا (1) بحذاء الركن اليماني قام (عليه السلام) فرفع يده إلى السماء (2) ثم قال: يا الله يا ولي العافية، وخالق العافية، ورازق العافية (3)، والمنعم بالعافية، والمنان بالعافية، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد، وارزقنا العافية، ودوام العافية، وتمام العافية، وشكر العافية في الدنيا والاخرة يا أرحم الراحمين.