محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): دخلت الطواف (1) فلم يفتح لي شيء من الدعاء إلا الصلاة على محمد وآل محمد، وسعيت فكان ذلك (2)، فقال: ما أًعطي أحد ممن سأل أفضل مما اعطيت.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما أقول إذا استقبلت الحجر؟ فقال: كبر، وصل على محمد وآله. قال: وسمعته إذا أتى الحجر يقول: الله أكبر، السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن في هذا الموضع ـ يعني حين يجوز الركن اليماني ـ ملكا اعطي سماع أهل الارض، فمن صلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين يبلغه أبلغه اياه.