محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كنت أطوف بالبيت فإذا رجل يقول: ما بال هذين الركنين يستلمان ولا يستلم هذان؟ فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استلم هذين، ولم يعرض لهذين، فلا تعرض لهما إذ لم يعرض لهما رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال جميل: ورأيت أبا عبدالله (عليه السلام) يستلم الاركان كلها. ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله (1).
المصادر
الكافي 4: 408 | 9، وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 25 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، (عليهما السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يستلم إلا الركن الاسود واليماني ثم يقبلهما (1) ويضع خده عليهما، ورأيت أبي يفعله. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
المصادر
الكافي 4: 408 | 8.
الهوامش
1- في التهذيب والاستبصار: ويقبلهما (هامش المخطوط).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، رفعه عن أبي اسامة زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كنت أطوف مع أبي (1) وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله، وإذا انتهى إلى الركن اليماني التزمه، فقلت: جعلت فداك تمسح الحجر بيدك، وتلتزم اليمانيّ، فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل (عليه السلام) قد سبقني إليه يلتزمه.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن استلام الركن؟ قال: استلامه أن تلصق بطنك به والمسح أن تمسحه بيدك.
المصادر
الكافي 4: 404 | 1، وأورده في الحديث 2 من الباب 15 من هذه الابواب.
محمد بن علي بن الحسين قال: وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة (عليهم السلام) من ـ العلل ـ قال: صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين، لان الحجر الاسود والركن اليماني عن يمين العرش، وإنما أمر الله أن يستلم ما عن يمين عرشه.
وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن الوليد بن أبان، عن علي بن جعفر، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوفوا بالبيت واستلموا الركن، فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه (1). قال الصدوق: معنى يمين الله: طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة.
المصادر
علل الشرائع: 424 | 3.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة.
وعن علي بن حاتم، عن علي بن الحسين النحوي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون وغيره، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): كيف صار الناس يستلمون الحجر والركن اليماني ولا يستلمون الركنين الآخرين؟ فقال: قد سألني عن ذلك عباد بن صهيب البصري فقلت: إن (1) رسول الله (صلى الله عليه وآله) استلم هذين ولم يستلم هذين، فإنّما على الناس أن يفعلوا ما فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسأخبرك بغير ما أخبرت به عباد، إن الحجر الاسود والركن اليماني عن يمين العرش، وإنما أمر الله أن يستلم ما عن يمين عرشه... الحديث.
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: بينما أنا في الطواف إذا رجل يقول: ما بال هذين (1) يمسحان ـ يعني الحجر والركن اليماني ـ وهذين لا يمسحان؟ قال: فقلت: إن (2) رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمسح هذين، ولم يمسح هذين، فلا تعرض (3) لشيء لم يتعرض له رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عبد الجبار، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن رجل رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لما انتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الركن الغربي قال له الركن: يا رسول الله ألست قعيدا من قواعد بيت ربك؟ فمالي لااستلم؟ فدنا منه النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: اسكن عليك السلم (1) غير مهجور.