محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي (1)، عن ربعي، عن العلاء بن المقعد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ان الله عزّ وجلّ وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا (2) يؤمن على دعائكم.
المصادر
الكافي 4: 408 | 11.
الهوامش
1- في المصدر: الحسين بن علي.
2- هجير: فائق فاضل. ـ النهاية 5: 246 ـ (هامش المخطوط).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن العلاء بن المقعد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن ملكا موكل بالركن اليماني منذ خلق الله السموات والارضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم، فلينظر عبد بما يدعو. فقلت له: ما الهجير؟ فقال: كلام من كلام العرب، أي ليس له عمل.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي الفرج السندي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كنت أطوف معه بالبيت، فقال: أي هذا أعظم حرمة؟ فقلت: جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني، فأعاد علي، فقلت له: داخل البيت، فقال: الركن اليماني على (1) باب من أبواب الجنة، مفتوح لشيعة آل محمد مسدود عن غيرهم، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (2).