محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن ايوب، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الحجر أمن البيت هو أو فيه شيء من البيت؟ فقال: لا، ولا قلامة ظفر، ولكن اسماعيل دفن فيه امه فكره ان يوطأ، فجعل عليه (1) حجرا وفيه قبور انبياء.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان إسماعيل دفن امه في الحجر (1) وحجر (2) عليها لئلا يوطأ قبر ام إسماعيل في الحجر. ورواه الصدوق في (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن النعمان مثله، إلا أنه قال: لئلا يوطأ قبرها (3).
المصادر
الكافي 4: 210 | 13.
الهوامش
1- فيه الدفن في المسجد ومثله كثير غير أنه يحتمل الاختصاص بهم (عليهم السلام)، ويحتمل سبق الدفن على المسجدية لما يأتي في حديث المفضل: من أن الحجر بيت إسماعيل وفيه قبره وقبر هاجر. (منه. قده)..
وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحجر بيت إسماعيل وفيه قبر هاجر وقبر إسماعيل.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): دفن في الحجر مما يلي الركن الثالث عذارى بنات إسماعيل.
محمد بن علي بن الحسين عن النبي والائمة (عليهم السلام) قال: صار الناس يطوفون حول الحجر ولا يطوفون فيه، لان ام إسماعيل دفنت في الحجر ففيه قبرها، فطيف كذلك لئلا (1) يوطأ قبرها.
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله (عليهما السلام) ـ في حديث إبراهيم وإسماعيل قال: وتوفي إسماعيل بعده وهو ابن ثلاثين ومائة سنة فدفن في الحجر مع امه.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من (نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي)، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الحجر؟ فقال إنكم تسمونه الحطيم، وإنما كان لغنم إسماعيل وإنما دفن فيه امه وكره أن يوطأ قبرها فحجر عليه، وفيه قبور انبياء.