محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: السعي بين الصفا والمروة فريضة. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
المصادر
الكافي 4: 484 | 1، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 8 من هذه الابواب، وصدره في الحديث 2 من الباب 3 من ابواب العود الى منى.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم، عن يونس، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما من بقعة أحب إلى الله عزّ وجلّ من المسعى لانه يذل فيها كل جبار. ورواه الصدوق مرسلا (1).
وعن أحمد بن محمد، عن التيملي، عن الحسين بن أحمد الحلبي، عن أبيه، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: جعل السعي بين الصفا والمروة، مذلة للجبارين. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (1).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن بعض أصحابنا قال: سئل أبو عبدالله (عليه السلام) عن السعي بين الصفا والمروة، فريضة أم سنة؟ فقال: فريضة، قلت: أو ليس قد (1) قال الله عزّ وجلّ: (فلا جناح عليه أن يطوف بهما) (2) قال: كان ذلك في عمرة القضاء إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) شرط عليهم أن يرفعوا الاصنام من الصفا والمروة، فتشاغل رجل (3) ترك السعي حتى انقضت الايام واعيدت الاصنام، فجاؤوا إليه فقالوا: يا رسول الله ان فلانا لم يسع بين الصفا والمروة وقد اعيدت الاصنام، فأنزل الله عزّ وجلّ (فلا جناح عليه أن يطوف بهما) (4) أي وعليهما الاصنام. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (5).
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) ـ في حديث قصر الصلاة ـ قال: أو ليس قال الله عزّ وجلّ (ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) (2) ألا ترون أن الطواف بهما واجب مفروض لان الله عزّ وجلّ قد ذكره في كتابه، وصنعه نبيه (صلى الله عليه وآله).
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن إبراهيم لما خلف إسماعيل بمكة عطش الصبي، وكان فيما بين الصفا والمروة شجر، فخرجت أمه حتى قامت على الصفا، فقالت: هل بالوادي من أنيس؟ فلم يجبها أحد، فمضت حتى انتهت إلى المروة، فقالت: هل بالوادي من أنيس؟ فلم تجب (1)، ثم رجعت إلى الصفا، فقالت كذلك حتى صنعت ذلك سبعا، فأجرى الله ذلك سنة... الحديث.
وعن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صار السعي بين الصفا والمروة، لان إبراهيم (عليه السلام) عرض له إبليس، فأمر (1) جبرئيل (عليه السلام) فشد عليه فهرب منه فجرت به السنة.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): لم جعل السعي بين الصفا والمروة؟ قال: لان الشيطان تراءى لابراهيم (عليه السلام) في الوادي فسعى وهو منازل الشياطين. ورواه في (الفقيه) مرسلا (1). ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من (نوادر البزنطي)، عن الحلبي، إلا أنه قال: فسعى إبراهيم منه كراهة أن يكلمه (2).
وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما لله عزّ وجلّ منسك أحب إلى الله من موضع السعي (1)، وذلك انه يذل فيه كل جبار عنيد.
وعن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن احمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن محمد بن مسلم، عن يونس، عن ابي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما من بقعة أحب إلى الله من المسعى لانه يذل فيه كل جبار.
احمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) لرجل من الانصار: إذا سعيت بين الصفا والمروة كان لك عند الله أجر من حج ماشيا من بلاده، ومثل أجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الاسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته عن السعي بين الصفا والمروة؟ فقال: جعل لسعي إبراهيم (عليه السلام).