محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خذ حصى الجمار ثم ائت الجمرة القصوى التي عند العقبة فارمها من قبل وجهها، ولا ترمها من أعلاها، وتقول والحصى في يدك «اللهم هؤلاء حصياتي فاحصهن لي وارفعهن في عملي»، ثم ترمي فتقول مع كل حصاة «الله اكبر اللّهم أدحر عني الشيطان، اللهم تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك، اللهم اجعله حجا مبرورا، وعملا مقبولا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا»، وليكن فيما بينك وبين الجمرة قدر عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعا، فإذا أتيت رحلك، ورجعت من الرمي فقال: «اللهم بك وثقت، وعليك توكلت، فنعم الرب، ونعم المولى ونعم النصير». قال: ويستحب أن ترمي الجمار على طهر. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1).
المصادر
الكافي 4: 478 | 1، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 2، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 11 من هذه الابواب.