محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن غسل الجنابة؟ فقال: تبدأ فتغسل كفّيك، ثم تفرغ بيمينك على شمالك فتغسل فرجك، ثم تمضمض واستنشق، ثم تغسل جسدك، الحديث.
المصادر
التهذيب 1: 370 | 1131، و 148 | 422 وفيه زيادة: ومرافقك، ويأتي بتمامه في الحديث؟ من الباب 26، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 33 من هذه الأبواب.
وعنه، عن حماد، عن شعيب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن غسل الجنابة؟ فقال: تصب على يديك الماء فتغسل كفيك، ثم تدخل يدك فتغسل فرجك، ثم تتمضمض وتستنشق، وتصب الماء على رأسك ثلاث مرات، وتغسل وجهك، وتفيض على جسدك الماء.
المصادر
التهذيب 1: 131 | 362، والاستبصار 1: 118 | 398، ويأتي أيضا في الحديث 9 من الباب 26 من هذه الأبواب.
وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لا يجنب الأنف والفم لأنهما سائلان.
المصادر
التهذيب 1: 131 | 358، والاستبصار 1: 117 | 394 مع اختلاف في سند الاستبصار.
محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عمن حدثه قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): الجنب يتمضمض؟ فقال: لا، إنما يجنب الظاهر، ولا يجنب الباطن، والفم من الباطن.