محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد، وصفوان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يضحّي بكبش أقرن فحل ينظر في سواد، ويمشي في سواد.
وعنه، عن صفوان بن يحيى، وفضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) أنه سئل عن الاضحية، فقال: أقرن فحل سمين عظيم العين والاذن ـ إلى أن قال: ـ إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يضحّي بكبش أقرن عظيم (1) فحل، يأكل في سواد، وينظر في سواد، فإن (2) لم تجدوا من ذلك شيئا فالله أولى بالعذر... الحديث.
وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تكون ضحاياكم سمانا، فإن أبا جعفر (عليه السلام) كان يستحب أن تكون أضحيته سمينة.
وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي مالك الجهني، عن الحسن بن عمارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ضحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكبش أجذع أملح فحل سمين.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: حدثني من سمع أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ضح بكبش أسود أقرن فحل، فإن لم تجد أسود فأقرن فحل، يأكل في سواد، ويشرب في سواد، وينظر في سواد.
وعنه، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، والحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): أين أراد إبراهيم (عليه السلام) أن يذبح ابنه؟ قال: على الجمرة الوسطى، وسألته عن كبش إبراهيم (عليه السلام) ما كان لونه وأين نزل؟ قال: أملح، وكان أقرن، ونزل من السماء على الجبل الايمن من مسجد منى، وكان يمشي في سواد، ويأكل في سواد، وينظر ويبعر ويبول في سواد.
و (عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد) (1) عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: الكبش في أرضكم أفضل من الجزور.
المصادر
الكافي 4: 490 | 8.
الهوامش
1- هذا المقدار من السند معلق في المصدر على سند الحديث المذكور قبله.
محمد بن علي بن الحسين قال: خطب علي (عليه السلام) في الاضحى (1) فقال ـ وذكر خطبة ـ منها: ومن تمام الاضحية استشراف عينها وأُذنها، وإذا سلمت العين والاذن تمت الاضحية، وإن كانت عضباء القرن، أو تجر رجلها (2) إلى المنسك فلا تجزي.
المصادر
الفقيه 1: 330 | 1487، وأورد قطعة منه في الحديث 10 من الباب 11، وأورده في الحديث 6 من الباب 21 من هذه الابواب.