محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا بأس أن يأتي الرجل مكة فيطوف (بها في) (1) أيام منى، ولا يبيت بها. وبإسناده عن علي بن السندي، عن محمد بن أبي عمير مثله (2). ورواه الصدوق بإسناده عن جميل مثله (3).
وعن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن رفاعة قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل يزور البيت في أيام التشريق؟ فقال: نعم إن شاء. وبهذا الإسناد مثله، إلا أنه قال: فقال: حسن.
وبإسناده عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): رجل زار فقضى طواف حجه كله أيطوف بالبيت أحب إليك أم يمضي على وجهه إلى منى؟ قال: أي ذلك شاء فعل ما لم يبت.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن ليث المرادي أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يأتي مكة أيام منى بعد فراغه من زيارة البيت فيطوف بالبيت تطوعا؟ فقال: المقام بمنى أحب إليّ. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن ليث المرادي مثله (1). محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن المفضل بن صالح، عن ليث المرادي مثله، إلا أنه قال: أفضل وأحب إلي (2). وكذا في رواية الشيخ.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الزيارة بعد زيارة الحج في أيام التشريق؟ فقال: لا. ورواه الصدوق بإسناده عن العيص بن القاسم (1). ورواه أيضا مرسلا (2). ورواه الشيخ بإسناده عن العيص بن القاسم (3). وبإسناده عن محمد بن يعقوب (4)، وكذا الذي قبله.