محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: (ومن يؤت الحكمة فقد اُوتي خيرا كثيرا) (1) قال: معرفة الامام، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) (1) قال: الكبائر التي أوجب الله عزّ وجلّ عليها النار.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن حبيب، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة، فاذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن... الحديث. ورواه الصدوق في (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الاصم مثله (1). وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ابن مسكان مثله (2).
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): من اجتنب الكبائر يغفر الله جميع ذنوبه، وذلك قول الله عزّ وجلّ (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) (1).
وفي (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل (1)، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) (2) قال: من اجتنب الكبائر ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته.
وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن أحمد بن النضر، عن عباد بن كثير النوا قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الكبائر؟ فقال: كل ما أوعد الله عليه النار.
المصادر
عقاب الاعمال: 277 | 2، واورده في الحديث 24 من الباب 46 من هذه الابواب.
وفي (معاني الاخبار) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أبي سعيد الادمي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قد سمى الله المؤمنين بالعمل الصالح مؤمنين، ولم يسم من ركب الكبائر وما وعد الله عزّ وجلّ عليه النار مؤمنين في قرآن ولا أثر، ولا نسمهم بالايمان بعد ذلك الفعل.
وفي كتاب (صفات الشيعة) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: من أقر بالتوحيد ونفى التشبيه ـ إلى ان قال: ـ وأقر بالرجعة باليقين واجتنب الكبائر فهو مؤمن حقا وهو من شيعتنا أهل البيت.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب موسى بن بكر، عن زرارة قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام) أرأيت قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزني الزاني وهو مؤمن؟ قال ينزع منه روح الايمان... الحديث.