محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لا والله لا يقبل الله شيئا من طاعته على الاصرار على شيء من معاصيه.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من علامات الشقاء جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والاصرار على الذنب.
المصادر
الكافي 2: 220 | 6، واورده عن الخصال في الحديث 6 من الباب 76 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبدالله بن محمد النهيكي، عن عمار بن مروان القندي، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا صغيرة مع الاصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) (1) قال: الاصرار أن يذنب الذنب فلا يستغفر الله ولا يحدث نفسه بالتوبة فذلك الاصرار.
محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن الحميري عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن الحسين بن علي (1)، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري (2)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أذنب ذنبا وهو ضاحك دخل النار وهو باك.
المصادر
عقاب الاعمال: 266 | 1، واورده في الحديث 21 من الباب 40 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر: الحسن بن علي.
2- في المصدر: عبدالله بن ابراهيم، عن جعفر الجعفري، ولاحظ الحديث 22 من الباب 40 من هذه الابواب.