محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه ذكر رجلا فقال: إنه يحب الرئاسة، فقال: ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من الرئاسة.
المصادر
الكافي 2: 225 | 1، واورده عن الكشي في الحديث 11 من الباب 45 من ابواب ما يكتسب به.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون، فوالله ما خفقت النعال خلف الرجل إلا هلك وأهلك.
المصادر
الكافي 2: 225 | 3، واورده في الحديث 5 من الباب 10 عشرة من ابواب صفات القاضي.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن داود بن مهران، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن رجل، عن جويرية بن مسهر قال: اشتددت خلف أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا جويرية انه لم يهلك هؤلاء الحمقى الا بخفق النعال خلفهم.
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الربيع الشامي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال لي: يا أبا الربيع لا تطلبن الرئاسة ولا تكن (1) ذنبا، ولا تأكل الناس بنا فيفقرك الله... الحديث.
وبإلاسناد عن يونس، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أترى لا أعرف خياركم من شراركم؟ بلى والله إن شراركم من أحب أن يوطأ عقبه إنه لا بد من كذاب أو عاجز الرأي.
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال) عن حمدويه وإبراهيم، عن أيوب بن نوح، عن حنان، عن عقبة بن بشير، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وأما قولك إن قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا أن يعرفوني عليهم، فإن كنت تكره الجنة وتبغضها فتعرف عليهم، يأخذ سلطان جائر بامرئ مسلم فيسفك دمه فتشرك في دمه ولعلك لا تنال من دنياهم شيئا.
وعن علي بن محمد بن قتيبة، عن جعفر بن أحمد الرازي، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن المنذر، عن القاسم بن عوف، عن علي بن الحسين (عليه السلام) ـ في حديث ـ انه قال له: إياك أن تترأس (1) فيضعك الله، وإياك أن تستأكل (2) فيزيدك الله فقرا، واعلم أنك إن تكن ذنبا في الخير خير لك من أن تكون رأسا في الشر.
وعن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد بن يزيد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن علي بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: مالكم وللرئاسات؟ إنما المسلمون رأس واحد، إياكم والرجال فإن الرجال للرجال مهلكة.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن أبي عمر بن مهدي، (1) عن أحمد بن يحيى، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن الوصاف، عن أبي بريدة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا يؤمر أحد على عشرة فما فوقهم إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يداه، فإن كان محسنا [فك عنه] (2)، وإن كان مسيئا يزيد غلا على غله.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث المناهي ـ قال: ألا ومن تولى عرافة قوم أتى يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، فإن قام فيهم بأمر الله أطلقه الله وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير.
المصادر
الفقيه 4: 11 | 1، واورده في الحديث 6 من الباب 45 من ابواب ما يكتسب به.