محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا، وما عليك ان لم يثن الناس عليك، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس اذا كنت عند الله محموداً ـ إلى أن قال: ـ إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل، فإنّ عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن، ثم قال: نعم صومعة المسلم بيته يكف فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه... الحديث.
المصادر
الكافي 8: 128 | 98، وكذلك 2: 330 | 15 باختلاف، علق المصنف على هذا الحديث بقوله: (هذا في الروضة والاصول) بخطه.
وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عمن رواه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال له رجل: جعلت فداك رجل عرف هذا الامر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من اخوانه، قال: كيف يتفقه هذا في دينه؟!.
المصادر
الكافي 1: 24 | 9، علق المصنف على هذا الحديث يقوله: (هذا في كتاب العلم) بخطه.
وعن أبي عبدالله الاشعري عن بعض أصحابنا، عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ـ في حديث طويل انه قال: ـ يا هشام الصبر على الوحدة علامة قوة العقل، فمن عقل عن الله اعتزل أهل الدنيا والراغبين فيها، ورغب فيما عند الله، وكان الله أنسه في الوحشة وصاحبه في الوحدة وغناه في العيلة، ومعزة من غير عشيرة.
الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن القاسم بن محمد، عن صفوان الجمال، عن الفضيل قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: طوبى لكل عبد لومة (1)، عرف الناس قبل أن يعرفوه.
علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: طوبى لمن لزم بيته، وأكل كسرته وبكى على خطيئته، وكان من نفسه في تعب، والناس منه في راحة.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: ثلاث منجيات: تكف لسانك، وتبكي على خطيئتك، ويسعك بيتك.