محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من علم خيرا فله مثل أجر من عمل به قلت: فإن علمه غيره يجري ذلك له؟ قال: إن علمه الناس كلهم جرى له، قلت: فإن مات؟ قال: وإن مات.
وعنه، عن أحمد، عن محمد بن عبد الحميد، عن العلاء بن رزين، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به، ولا ينقص اولئك من اجورهم شيئا، ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص اولئك من أوزارهم شيئا.
وعن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد (1)، عن أبي عبدالله البرقي، عمن رواه، عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لا يتكلم الرجل بكلمة حق يؤخذ بها إلا كان له مثل أجر من أخذ بها، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلا كان عليه وزر من أخذ بها.
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن ميمون القداح، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أيما عبد من عباد الله سن سنة هدى كان له مثل أجر من عمل بذلك من غير أن ينقص من اجورهم شيء، وأيما عبد من عباد الله سن سنة ضلال كان عليه مثل وزر من فعل ذلك من غير أن ينقص من أوزارهم شيء (1).
وفي (الامالي) عن محمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن منصور، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: ليس يتبع الرجل بعد موته من الاجر إلا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته، وسنة هدى سنها فهي يعمل بها بعد موته، وولد صالح يستغفر له. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى (1). ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (2).
المصادر
امالي الصدوق: 38 | 7، واورده في الحديث 1 من الباب 1 من ابواب احكام الوقوف والصدقات.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، عن إسماعيل الجعفي (1) قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من استن بسنة عدل فاتبع كان له أجر من عمل بها من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن استن سنة جور فاتبع كان عليه مثل وزر من عمل به من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء.
وعن الحسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه سيف بن عميرة، عن أبي جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تمسك بسنتي في اختلاف أُمّتي كان له أجر مائة شهيد.
وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن محمد البجلي، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من عمل باب هدى كان له أجر من عمل به ولا ينقص اولئك من اجورهم، ومن عمل باب ضلال كان عليه مثل وزر من عمل به ولا ينقص اولئك من أوزارهم.
وعن الحسن بن علي بن يقطين، عن سعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن سن على نفسه سنة حسنة أو شيئا من الخير ثم حال بينه وبين ذلك حائل إلا كتب الله له ما أجرى على نفسه أيام الدنيا.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن علي (عليه السلام) ـ في خطبة له ـ قال: وما احدثت بدعة إلا تركت بها سنة، فاتقوا البدع، والزموا المهيع (1) إن عوازم الامور أفضلها، وإن محدثاتها شرارها.
المصادر
نهج البلاغة 2: 38 | 141.
الهوامش
1- المهيع: الطريق الواضح الواسع البين (لسان العرب ـ هيع ـ 8: 378).