محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبك، وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك والمرء مع من أحب. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (1). ورواه الصدوق في (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن العرزمي (2). ورواه في كتاب (الاخوان) بإسناده، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (3).
المصادر
الكافي 2: 103 | 11.
الهوامش
1- المحاسن: 263 | 331.
2- علل الشرائع: 117 | 16.
3- مصادقة الاخوان: 50 | 3 وفيه عن ابي جعفر (عليه السلام).
وعنهم، عن أحمد، عن أبي علي الواسطي، عن الحسين بن أبان، عمن ذكره، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو أن رجلا أحب رجلا لله لاثابه الله على حبه إياه، وإن كان المحبوب في علم الله من أهل النار، ولو أن رجلا أبغض رجلا لله لاثابه الله على بغضه وإن كان المبغض في علم الله من اهل الجنة. ورواه الصدوق في كتاب (الاخوان) بسنده مثله (1). أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبي علي مثله (2).
وعن بعض أصحابنا، عن صالح بن بشير الدهان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن الرجل ليحب ولي الله وما يعلم ما يقول فيدخله الله الجنة، وإن الرجل يبغض ولي الله وما يدري ما يقول فيموت فيدخل النار.
وفي (عيون الاخبار) عن جعفر بن نعيم الشاذاني، عن أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الثقفي (1)، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من أحب عاصيا فهو عاص، ومن أحب مطيعا فهو مطيع، ومن أعان ظالما فهو ظالم، (ومن خذل ظالما فهو عادل) (2)، انه ليس بين الله وبين أحد قرابة، ولا تنال ولاية الله إلا بالطاعة... الحديث.