محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف) (1) قال: يعني بالمعروف القرض.
وعنه، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن ربعي بن عبدالله، عن فضيل بن يسار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة حتى يرجع ماله اليه. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن ابن سنان، عن الفضيل مثله الا أنه قال: ما من مسلم أقرض مسلما (1).
المصادر
الكافي 4: 34 | 2، والفقيه 2: 32 | 126، واورده عن ثواب الاعمال في الحديث 2 من الباب 6 من ابواب الدين والقرض.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر. ورواه الصدوق مرسلا (1) وكذا الحديثان قبله.