محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أراد أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله قالها ثلاثا فهابه الناس أن يسألوه، فقال: فلينظر معسراً، أو ليدع له من حقه. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (1).
المصادر
الكافي 4: 35 | 1، واورده عن تفسير العياشي في الحديث 4 من الباب 25 من ابواب احكام الدين والقرض.
وعنه، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ابان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في يوم حار وحنا كفه: من أحب أن يستظل من فور جهنم قالها ثلاث مرات، فقال الناس في كل مرة: نحن يا رسول الله، فقال: من أنظر غريماً، أو ترك المعسر، ثم قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): قال عبدالله بن كعب بن مالك: إن أبي أخبرني أنه لزم غريما له في المسجد، فأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل بيته ونحن جالسان، ثم خرج في الهاجرة، فكشف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستره فقال: يا كعب مازلتما جالسين، قال: نعم بأبي وأمي، قال: فأشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكفه خذ النصف، قال: فقلت: بأبي وأمي ثم قال: اتبعه ببقية حقك، قال: فأخذت النصف ووضعت له النصف.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب (1)، عن علي بن أسباط، عن يعقوب بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله عزّ وجلّ.
وعنهم، عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب، ألا ومن أنظر معسرا كان له على الله عزّ وجلّ في كل يوم صدقة بمثل ماله حتى يستوفيه، ثم قال أبو عبدالله (عليه السلام): (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى مسيرة، وإن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون) (1) إنه معسر فتصدقوا عليه بما لكم عليه فهو خير لكم. ورواه الصدوق مرسلا (2) وكذا الذي قبله.