محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت، وتصدق واخرج أي يوم شئت.
المصادر
الكافي 8: 273 | 408، علق المصنف هنا بقوله: هذه الاحاديث في الروضة (منه).
وعنه، عن أحمد، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عمار الساباطي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما يقول من قبلكم في الحجامة؟ قلت: يزعمون أنّها على الريق أفضل منها على الطعام، قال: لا هي على الطعام أدر للعروق وأقوى للبدن.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إبن فضال، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحجامة في الرأس هي المغيثة تنتفع من كل داء إلا السام. وشبر من الحاجبين إلى حيث بلغ إبهامه، ثم قال: ههنا.
محمد بن علي بن الحسين في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله (عن يعقوب بن يزيد) (1)، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن سنان، عن خلف بن حماد (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أردت الحجامة وخرج الدم عن محاجمك فقل قبل أن يفرغ والدم يسيل: «بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم؛ ومن كل سوء» ثم قال: وما علمت أنك إذا قلت هذا فقد جمعت الاشياء إن الله يقول: (لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) (3) يعني: الفقر. وقال: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء) (4) يعني: أن يدخل في الزنا. وقال: (ادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء) (5) قال: من غير برص.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله رفعه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): نعم العيد الحجامة ـ يعني بالعيد: العادة ـ تجلوا البصر وتذهب بالداء.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله رفعه إلى أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: احتجم النبي (صلّى الله عليه وآله) في رأسه وبين كتفيه وفي قفاه ثلاثا سمى واحدة: النافعة، والاخرى: المغيثة، والثالثة: المنقذة.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحجامة على الرأس على شبر من طرف الانف وفتر ما بين الحاجبين. وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يسميها: المنقذة. قال: وفي حديث آخر: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يحتجم على رأسه ويسميها: مغيثة أو منقذة.
وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن أسد، عن الحسين بن سعيد، عمن ذكره، عن خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه مر بقوم يحتجمون، فقال: ما كان عليكم لو أخرتموه إلى عشية الاحد، فكان يكون أنزل للداء.
وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن السندي، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: احتجم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يوم الاثنين وأعطى الحجام برا (1).
وعن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن إسماعيل، وأحمد بن الحسن الميثمي أو أحدهما، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحتجم يوم الاثنين بعد العصر.
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحجامة يوم الاثنين من آخر النهار تسل الداء سلا من البدن.
وعن محمد بن الحسن، عن سعد، عن البرقي، عن أبي الخزرج، عن سليمان (1)، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة أو تسع عشرة أو لإحدى وعشرين من الشهر كانت له شفاء من أدواء السنة كلها وكانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس والاضراس والجنون والبرص والجذام.
وعن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) أنه دخل عليه يوم الاربعاء وهو يحتجم، قال: فقلت له: إن أهل الحرمين يروون عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: من احتجم يوم الاربعاء فأصابه بياض فلا يلومن إلا نفسه، فقال: كذبوا إنما يصيب ذلك من حملته أمه في طمث.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن بن عمر بن أسلم (1) قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) احتجم يوم الاربعاء وهو محموم فلم تتركه الحمى فاحتجم يوم الجمعة فتركته الحمى.
وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أبي سعيد الادمي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: رأيت أبا عبدالله (عليه السلام) احتجم يوم الاربعاء بعد العصر.
وعن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن محمد بن أحمد الدقاق ـ في حديث ـ قال: كتبت إلى أبي الحسن الثاني (عليه السلام) أسأله عن الخروج يوم الاربعاء لا يدور؟ فكتب (عليه السلام): من خرج يوم الاربعاء لا يدور خلافا على أهل الطيرة ـ وقي من كل آفة، وعوفي من كل داء وعاهة، وقضى الله له حاجته. وكتبت اليه مرة اخرى أسأله عن الحجامة يوم الاربعاء لا يدور؟ فكتب (عليه السلام): من احتجم في يوم الاربعاء لا يدور ـ خلافا على أهل الطيرة ـ وقي من كل آفة، وعوفي من كل عاهة، ولم تخضر محاجمه.
المصادر
الخصال: 386 | 72، وأورد قطعة منه عن الفقيه في الحديث 4 من الباب 8 من أبواب السفر.
وعن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك ابن عبيد (1)، عن محمد بن سيان، عن معتب بن المبارك قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) في يوم الخميس وهو يحتجم، فقلت أتحتجم يوم الخميس؟ فقال: من كان محتجما فليحتجم في يوم الخميس فإن عشية كل جمعة يبتدر الدم فرقا من القيامة ولا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس ـ إلى ان قال: ـ من احتجم في آخر خميس من الشهر في أول النهار سل منه الداء سلا.
وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن محمد بن رياح (1) قال: رأيت أبا إبراهيم (عليه السلام) يحتجم يوم الجمعة فقلت: تحتجم يوم الجمعة؟ فقال: اقرأ آية الكرسي، فإذا هاج الدم ليلا كان أو نهارا فاقرأ آية الكرسي واحتجم.
وبإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة ـ قال: الحجامة تصح البدن وتشد العقل، توقوا الحجامة والنورة يوم الاربعاء، فإن يوم الاربعاء يوم نحس مستمر وفيه خلقت جهنم، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الدواء أربعة: الحجامة، والسعوط، والحقنة والقيء.
المصادر
الخصال: 249 | 112 أورده في الحديثين 4 و 5 من الباب 134 من أبواب الأطعمة المباحة.