محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، رفعه عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّوجلّ: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) (1) قال: هو الرجل يأتي السلطان فيحب بقاءه إلى أن يدخل يده إلى كيسه فيعطيه.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين ابن سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن هشام، عمن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن قوما ممن آمن بموسى (عليه السلام) قالوا: لو أتينا عسكر فرعون فكنا فيه ونلنا من دنياه حتى إذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى (عليه السلام) صرنا إليه، ففعلوا فلما توجه موسى (عليه السلام) ومن معه هاربين من فرعون ركبوا دوابهم وأسرعوا في السير ليلحقوا موسى (عليه السلام) وعسكره فيكونوا معهم، فبعث الله ملكا فضرب وجوه دوابهم فردهم إلى عسكر فرعون، فكانوا فيمن غرق مع فرعون.
وعنه، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن مهران بن محمد بن أبي نصر (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما من جبار إلا ومعه مؤمن يدفع الله عزّوجلّ به عن المؤمنين، وهو أقلهم حظا في الآخرة، يعني: أقل المؤمنين حظا بصحبة الجبار. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد مثله (2).
المصادر
الكافي 5: 111 | 5.
الهوامش
1- في التهذيب: مهران بن محمد بن أبي بصير (هامش المخطوط).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه (1)، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عياض، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله.
المصادر
الكافي 5: 108 | 11، وأورده في الحديث 5 ونحوه في الحديث 6 من الباب 37 من أبواب الأمر بالمعروف.
محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، (عن ابن بنت الوليد بن صبيح، عن الكاهلي) (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من سود اسمه في ديوان الجبارين من ولد فلان حشره الله يوم القيامة حيرانا (2). ورواه الكليني كما مر (3).
المصادر
عقاب الأعمال: 310 | 1.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: عن ابن بنت الوليد بن صبيح الباهلي...وهو الموافق لما ورد في البحار 75: 372 | 20.
2- في المصدر: خنزيرا.
3- مر في الحديث 9 من الباب 42 من هذه الأبواب عن الشيخ الطوسي.