محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه (1)، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كل ذنب يكفره القتل في سبيل الله إلا الدين لا كفارة له إلا أداؤه، أو يقضي صاحبه (2)، أو يعفو الذي له الحق. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3). ورواه الصدوق في (العلل والخصال) عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير مثله (4).
المصادر
الكافي 5: 94 | 6.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: عن ابن أبي عمير...
2- لعل المراد بصاحبه، صاحب الذي عليه الدين: كالوصي والولي، وإلا لزم التكرار «منه قده».
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن سعيد، عن عبد الكريم من أهل همدان، عن أبي ثمامة قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): إني اُريد أن ألزم (1) مكّة والمدينة وعليّ دين، فقال: ارجع إلى مؤدّي دينك، وانظر أن تلقى الله عزّ وجلّ وليس عليك دين، فان المؤمن لا يخون. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي ثمامة (2). ورواه الشيخ بإسناده عن احمد بن أبي عبدالله (3). ورواه الصدوق في (العلل) عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى مثله، إلا أنه قال: وعليّ دين للمرجئة (4).
وعنهم، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن سماعة قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): الرجل منا يكون عنده الشيء يتبلغ به وعليه دين أيطعمه عياله حتى يأتيه الله بميسرة فيقضي دينه، أو يستقرض على نفسه (1) في خبث الزمان وشدة المكاسب أو يقبل الصدقة قال: يقضي مما عنده دينه، ولا يأكل أموال الناس إلا وعنده ما يؤدّي إليهم حقوقهم، إن الله تبارك وتعالى يقول: (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) (2)... الحديث. ورواه الصدوق بإسناده عن سماعة بن مهران (3). ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب (4). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن سلمة مثله (5).
المصادر
الكافي 5: 95 | 2، وأورد ذيله في الحديث 5 من الباب 2 من هذه الابواب، وقطعة منه عن السرائر في الحديث 1 من الباب 7 من أبواب المستحقين للزكاة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن يوسف بن السخت، عن علي بن محمد بن سليمان، عن الفضل بن سليمان، عن العباس بن عيسى قال: ضاق علي بن الحسين (عليه السلام) ضيقة فأتى مولى له فقال: أقرضني عشرة آلاف درهم إلى ميسرة، فقال: لا، لا لانه ليس عندي، ولكنّي اُريد وثيقة، قال فنتف (1). له من ردائه هدبة، فقال: هذه الوثيقة، قال: فكأن مولاه كره ذلك، فغضب، وقال: أنا أولى بالوفاء أم حاجب بن زرارة؟ فقال: أنت أولى بذلك منه، قال: فكيف صار حاجب يرهن قوسه وإنما هى خشبة على مائة حمالة، وهو كافر فيفي، وأنا لا أفي بهدبة من ردائي؟ قال: فأخذها الرجل منه وأعطاه الدراهم، وجعل الهدبة في حقّ، فسهل الله عزّ وجلّ له المال فحمله (2) إلى الرجل، ثم قال له قد احضرت مالك فهات وثيقتي، فقال له: جعلت فداك ضيعتها، فقال: إذاً لا تأخذ مالك منّي ليس مثلي من يستخف بذمته، قال: فأخرج الرجل الحق فاذا فيه الهدبة فأعطاها علي بن الحسين (عليه السلام)، فأعطاه علي بن الحسين (عليه السلام) الدراهم، وأخذ الهدبة فرمى بها وانصرف.
المصادر
الكافي 5: 96 | 6، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 2 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في نسخة: فشق (هامش المخطوط).
2- حمله به يحمل حمالة: كفل (القاموس المحيط ـ حمل ـ 3: 373).
قال: وقال عليّ (عليه السلام): إياكم والدين فانه مذلة بالنهار ومهمة بالليل وقضاء في الدنيا وقضاء في الآخرة. ورواه في (العلل)، ورواه الكليني، والشيخ كما مر (1).
المصادر
الفقيه 3: 111 | 468، وأورده في الحديث 4 من الباب 1 من هذه الابواب.
وفي (الخصال) عن أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي، عن أحمد بن زكريا القطان، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) ثلاثة من عاداهم (1) ذلّ، الوالد، والسلطان، والغريم.