محمد بن الحسن بإسناده، (عن أحمد بن محمد بن عيسى) (1)، عن معمر بن خلاد قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام): أي شيء يقولون في اتيان النساء في اعجازهن؟ قلت: انه بلغني ان أهل المدينة (2) لايرون به باسا فقال: ان اليهود كانت تقول: إذا أتي الرجل المرأة من خلفها خرج ولده احول فأنزل الله عزّ وجلّ (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم) (3) من خلف او قدام خلافا لقول اليهود، ولم يعن في ادبارهن. وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن معمر بن خلاد، عن الرضا (عليه السلام)، نحوه (4).
وعن أحمد بن محمد، عن العباس بن موسى، عن يونس او غيره، عن هاشم بن المثنى، عن سدير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): محاش (1) النساء على امتي حرام.
وعنه بإلاسناد عن هاشم وابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال هاشم: (لا تعري (1) ولا تفرث) (2)، وابن بكير قال: لا يفرث أي لا يأتي من غير هذا الموضع.
المصادر
التهذيب 7: 416 | 1665.
الهوامش
1- العرى مقصوراً: الفناء والساحة، وبالمد: الفضاء لاستر به «الصحاح 6: 2423، هامش المخطوط».
محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمّد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن ابان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن اتيان النساء في أعجازهن؟ قال: هي لعبتك فلا تؤذها.
عليّ بن إبراهيم في (تفسيره): قال: قال الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (فأتوا حرثكم أني شئتم) (1) أي متي شئتم في الفرج والدليل على قوله في الفرج قوله تعالى: (نساؤكم حرث لكم) (2) فالحرث الزرع في الفرج في موضع الولد.
محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره): عن صفوان بن يحيى، عن بعض أصحابنا قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم)؟ قال: من قدامها ومن خلفها في القبل.
وعن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يأتي أهله في دبرها، فكره ذلك وقال: واياكم ومحاش النساء وقال: انما معني (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم) (1) أي ساعة شئتم.
وعن الفتح بن بزيد الجرجاني قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) في مثله، فورد الجواب: سألت عمن اتى جارية في دبرها؟ والمرأة لعبة (1) الرجل فلا تؤذى، وهي حرث كما قال الله.
وعن (زيد بن ثابت) (1) قال: سأل رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) أتؤتى النساء في أدبارهن؟ فقال: سفلت، سفل الله بك أما سمعت يقول الله: (أتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) (2).