محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن سعد الجلاب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان الله عزّ وجلّ لم يجعل الغيرة للنساء وانما تغار المنكرات، فاما المؤمنات فلا انما جعل الله الغيرة للرجال لانه احل للرجال أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فاذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية. وعنه، عن أحمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1)، إلا أنه قال: فان بغت معه غيره.
المصادر
الكافي 5: 505 | 2، واورد ذيله في الحديث 1 من الباب 7 من ابواب ما يحرم باستيفاء العدد.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج رفعه قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) قاعد اذ جاءت امرأة عريانة حتى قامت بين يديه فقالت: يا رسول الله، اني فجرت فطهرني، قال: وجاء رجل يعدو في اثرها فالقى عليها ثوبا، فقال: ما هي [منك] (1)؟ قال: صاحبتي يا رسول الله، خلوت بجاريتي فصنعت ما ترى قال: ضمها إليك، ثم قال: ان الغيرة لا تبصر أعلى الوادي من اسفله.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن الحسن، عن يوسف بن حماد، عمن ذكره، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: غيرة النساء الحسد والحسد هو أصل الكفر، إن النساء إذا غرن غضبن واذا غضبن كفرن الا المسلمات منهن.
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن خالد القلانسي قال: ذكر رجل لابي عبدالله (عليه السلام) امرأته فأحسن الثناء عليها، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): أغرتها؟ قال: لا، قال: فأغرها، فأغارها فثبتت، فقال لابي عبدالله (عليه السلام): اني قد اغرتها فثبتت فقال: هي كما تقول.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن اسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): المرأة تغار على الرجل تؤذيه قال: ذاك من الحب.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن الفضيل، عن شريس الوابشي، عن جابر، (عن أبي عبدالله (عليه السلام)) (1) قال: ان الله كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد فجهاد الرجل ان يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله، وجهاد المرأة ان تصبر على ما ترى من اذى زوجها وغيرته.
المصادر
الفقيه 3: 277 | 1317، واورده بسند آخر في الحديث 1 من الباب 4 من ابواب جهاد العدو.