محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على المرأة؟ فقال لها (1): ان تطيعه، ولا تعصيه، ولا تصدق من بيته إلا باذنه، ولا تصوم تطوعا الا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب (2)، ولا تخرج من بيتها إلاّ بإذنه، وان خرجت بغير اذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها، قالت: يا رسول الله، من أعظم الناس حقا على الرجل؟ قال: والده (قالت: فمن) (3) أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قالت: فما لي عليه من الحق مثل ماله عليّ؟ قال: لا، ولا من كلّ مائة واحدة، الحديث. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب، نحوه (4).
المصادر
الكافي 5: 506 | 1، واخرج قطعة منه في الحديث 3 من الباب 8 من ابواب الصوم المحرم.
الهوامش
1- كتب في المصححة على (لها) علامة الفقيه.
2- القتب: رحل صغير على قدر السنام (الصحاح للجوهري 1: 198).
وعنهم، عن أحمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن عمرو بن جبير العزرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: جاءت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على المرأة؟ فقال: أكثر من ذلك، قالت: فخبرني عن شيء منه، قال: ليس لها أن تصوم إلا باذنه، يعني تطوعا ولا تخرج من بيتها (بغير اذنه) (1) وعليها أن تطيب بأطيب طيبها وتلبس أحسن ثيابها وتزين بأحسن زينتها وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية، وأكثر من ذلك حقوقه عليها.
المصادر
الكافي 5: 508 | 7، واخرج مثل صدره في الحديث 4 من الباب 8 من ابواب الصوم المحرم.
وبالاسناد عن ابن أبي حمزة، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أتت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: ما حق الزج على المرأة؟ قال: أن تجيبه إلى حاجته وان كانت على قتب ولا تعطي شيئا إلا باذنه فان فعلت فعليها الوزر وله الاجر ولا تبيت ليلة وهو عليها ساخط قالت: يا رسول الله، وان كان ظالما؟ قال: نعم، الحديث.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحجت بيت ربها وأطاعت زوجها وعرفت حق عليّ فلتدخل من أيّ أبواب الجنان شاءت. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح، مثله (1).