محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، منهم المرأة توطئ فراش زوجها. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، مثله (1).
المصادر
الكافي 5: 543 | 1، والمحاسن: 108 | 97، واورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 133 من ابواب مقدمات النكاح، وعن الفقيه في الحديث 1 من الباب 16 من هذه الابواب.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن بلال (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ألا اخبركم بأكبر الزنا؟ قالوا: بلى، قال: هي امرأة توطئ فراش زوجها فتأتي بولد من غيره فتلزمه زوجها، فتلك التي لا يكلمها الله ولا ينظر اليها يوم القيامة ولا يزكيها ولها عذاب أليم. ورواه الصدوق بإسناده عن ابن أبي عمير (2). ورواه في (عقاب الاعمال) عن محمد بن علي بن ماجيلويه، عن على بن إبراهيم (3). ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن أبي عمير، والذي قبله، عن عثمان بن عيسى، مثله (4).
المصادر
الكافي 5: 543 | 2.
الهوامش
1- في الفقيه: هلال ـ هامش المخطوط ـ وفي الكافي: ابي الهلال.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على أهل بيتها من غيرهم فأكل خيراتهم ونظر إلى عوراتهم.
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحر والحرة إذا زنيا جلد كل واحد منهما مائة جلدة، فأما المحصن والمحصنة فعليهما الرجم.
المصادر
الكافي 7: 177 | 2، واورده في الحديث 3 من الباب 1 من ابواب حد الزنا.
محمد بن علي بن الحسين في (عقاب الاعمال) بسند تقدم في عيادة المريض عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من فجر بامرأة ولها بعل انفجر من فرجهما من صديد جهنم واد مسيرة خمسمائة عام يتأذي أهل النار من نتن ريحهما، وكانا من أشد الناس عذابا.