محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن بكر بن محمد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن المتعة؟ فقال: اني لاكره للرجل المسلم أن يخرج من الدنيا وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يقضها. ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد، مثله (1).
قال الصدوق: وقال الصادق (عليه السلام): اني لاكره للرجل أن يموت وقد بقيت عليه خلة من خلال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يأتها، فقلت: فهل تمتع رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: نعم وقرأ هذه الآية: (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ـ إلى قوله: ـ ثيبات وأبكارا) (1).
وبإسناده عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: للمتمتع ثواب؟ قال: ان كان يريد بذلك وجه الله تعالى وخلافا على من أنكرها لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بها حسنة، ولم يمد يده إليها إلا كتب الله له حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنبا، فاذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره، قلت: بعدد الشعر؟ قال: بعدد الشعر.
قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما أسري به إلى السماء قال: لحقني جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد (صلى الله عليه وآله)، إنّ الله تبارك وتعالى يقول: اني قد غفرت للمتمتعين من أمتك من النساء. ورواه في (المقنع) أيضا مرسلا (1).
وفي (الخصال): عن أبيه، عن سعد، عن حماد بن يعلى بن حماد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لهو المؤمن في ثلاثة أشياء: التمتع بالنساء ومفاكهة الاخوان، والصلاة بالليل.
محمد بن الحسن في (المصباح): عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اني لاحب للرجل أن لا يخرج من الدنيا حتى يتمتع ولو مرة، وأن يصلي الجمعة في جماعة.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن بشر (1) بن حمزة، عن رجل من قريش قال: بعثت إلى ابنة عم لي كان لها مال كثير: قد عرفت كثرة من يخطبني من الرجال فلم أزوجهم نفسي، وما بعثت اليك رغبة في الرجال غير أنه بلغني أنه أحلها الله في كتابه وسنها (2) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سنته فحرمها زفر، فأحببت أن أطيع الله عز وجل فوق عرشه وأطيع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعصي زفر فتزوجني متعة، فقلت لها: حتى أدخل على أبي جعفر (عليه السلام) فأستشيره، قال: فدخلت عليه فخبرته، فقال: افعل صلى الله عليكما من زوج.
المصادر
الكافي 5: 465 | 1، وأورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 37 من هذه الابواب
محمد بن محمد بن النعمان المفيد في (رسالة المتعة): عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يستحب للرجل أن يتزوج المتعة وما أحب للرجل منكم أن يخرج من الدنيا حتى يتزوج المتعة ولو مرة.
المصادر
لم نعثر على (رسالة المتعة) للمفيد، وعنه في البحار 103: 305 | 13.
وبالاسناد عن ابن عيسى، عن ابن الحجاج، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال لي: تمتعت؟ قلت: لا، قال: لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة.
المصادر
لم نعثر على (رسالة المتعة) للمفيد، وعنه في البحار 103: 305 | 15.
وبالاسناد عن أحمد بن محمد بن خالد، عن سعد بن سعد، عن إسماعيل الجعفي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا إسماعيل، تمتعت العام؟ قلت: نعم، قال: لا أعني متعة الحج، قلت: فما؟ قال: متعة النساء، قلت: في جارية بربرية، قال: قد قيل يا إسماعيل تمتع بما وجدت ولو سندية.
المصادر
لم نعثر على (رسالة المتعة) للمفيد، وعنه في البحار 103: 306 | 17.
وبالاسناد عن أحمد بن محمد، عن ابن أشيم، عن مروان بن مسلم، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): تمتعت منذ خرجت من أهلك؟ قلت: لكثرة ما معي من الطروقة أغناني الله عنها، قال: وإن كنت مستغنيا فإني احب أن تحيي سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
المصادر
لم نعثر على (رسالة المتعة) للمفيد، وعنه في البحار 103: 306 | 16.
وبالاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عليّ بن أبي حمزة البطائني، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال لي: يا أبا محمّد، تمتعت منذ خرجت من أهلك؟ قلت: لا، قال ولم؟ قلت: ما معي من النفقة يقصر عن ذلك، قال: فأمر لي بدينار، قال: أقسمت عليك إن صرت إلى منزلك حتى تفعل.
المصادر
لم نعثر على (رسالة المتعة) للمفيد، وعنه في البحار 103: 306 | 18.
وعن ابن عيسى، عن محمد بن علي الهمداني، عن رجل سمّاه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من رجل تمتّع ثمّ اغتسل إلاّ خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة. وروى جملة من الاحاديث السابقة والآتية.
المصادر
لم نعثر على (رسالة المتعة) للمفيد، وعنه في البحار 103: 307 | 22.