محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي، عن عمر بن عبد العزيز، عن رجل، عن جميل بن دراج وغيره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
وعن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن إدريس بن الحسن (1) عن أبي إسحاق الكندي، عن بشير الدهان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): لاخير فيمن لا يتفقه من أصحابنا يا بشير، إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم، فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي مريم قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: شرقا وغربا فو الله لا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت.
محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب أبان بن عثمان (1)، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إنا نأتي هؤلاء المخالفين فنسمع منهم الحديث فيكون حجة لنا عليهم، قال: فقال: لا تأتهم ولا تسمع منهم لعنهم الله ولعن مللهم المشركة.
المصادر
مستطرفات السرائر: 41 | 8
الهوامش
1- في المصدر: أبان بن تغلب... وسند الحديث فيه: علي بن الحكم بن الزبير، عن أبان بن عثمان، عن هارون بن خارجة..
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): بإسناده عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الاربعمائة ـ قال: علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به، لا تغلب عليهم المرجئة برأيها.
علي بن موسى بن طاووس في كتاب (كشف المحجة لثمرة المهجة): نقلاً من كتاب (الرسائل) لمحمد بن يعقوب الكليني بإسناده إلى جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الاسدي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر (عليه السلام) في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لولده الحسن (عليه السلام) ـ وهي طويلة منها أن قال ـ: فبادرتك بوصيتي لخصال منها: (أن تعجل) (1) بي أجلي ـ إلى أن قال: ـ وأن يسبقني إليك بعض غلبة الهوى وفتن الدنيا وتكون كالصعب النفور، وإنما قلب الحديث كالارض الخالية ما القي فيها من شيء (2) قبلته، فبادرتك بالادب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك. ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا (3).