محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كبر أمير المؤمنين (عليه السلام) على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات، ثم مشى ساعة ثم وضعه وكبر عليه خمسة أخرى، فصنع به ذلك حتى كبر عليه خمساً وعشرين تكبيرة. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (1). ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن مسعود، عن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، مثله (2).
وبالإسناد عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن النبي (صلى الله عليه واله) لما توفي قام علي (عليه السلام) على الباب فصلى عليه، ثم أمر الناس عشرة عشرة يصلون عليه، ثم يخرجون.
وعن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن إسماعيل بن جابر وزرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى على حمزة سبعين صلاة، وكبرعليه سبعين تكبيرة.
المصادر
الكافي 3: 211 | 2 وتقدم بتمامه في الحديث 8 من الباب 14 من أبواب غسل الميت.
وعنه، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث طويل ـ: إن آدم لما مات فبلغ إلى الصلاة عليه تقدم هبة الله فصلى على أبيه وجبرئيل خلفه وجنود الملائكة، وكبر عليه ثلاثين تكبيرة، فأمر جبرئيل فرفع خمساً وعشرين تكبيرة، والسنة اليوم فينا خمس تكبيرات، وقد كان يكبر على أهل بدر تسعاً وسبعاً. ورواه الصدوق في كتاب (إكمال الدين) عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن محمد بن الفضيل، نحوه (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كبر رسول الله (صلى الله عليه واله) على حمزة سبعين تكبيرة، وكبر علي (عليه السلام) عندكم على سهل بن حنيف خمساً وعشرين تكبيرة، قال: كبرخمساً خمساً، كلما أدركه الناس قالوا: يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل فيضعه فيكبر عليه خمساً، حتى انتهى إلى قبره خمس مرات. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (2).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن مثنى بن الوليد، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حمزة سبعين صلاة (1).
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء (1)، عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: كبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حمزة خمس تكبيرات، وكبر على الشهداء بعد حمزة خمس تكبيرات فأصاب حمزة سبعين تكبيرة.
وفي (الأمالي المشهور بالمجالس) بإسناد تقدم في التبرع بالتكفين (1) عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى على فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (عليه السلام) صلاة لم يصل على أحد قبلها مثل تلك الصلاة، ثم كبر عليها أربعين تكبيرة، فقال له عمار: لم كبرت عليها أربعين تكبيرة يا رسول الله؟ قال: نعم يا عمار، التفت إلى يميني فنظرت إلى أربعين صفا من الملائكة فكبرت لكل صف تكبيرة.
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج) عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي أنه قال: أتيت عليا (عليه السلام) وهو يغسل رسول الله، وقد كان أوصى أن لا يغسله غير علي (عليه السلام) ـ إلى أن قال: ـ فلما غسله وكفنه أدخلني وأدخك أبا ذر والمقداد وفاطمة والحسن والحسين فتقدم وصففنا خلفه فصلى عليه. ثم أدخل عشرة من المهاجرين، وعشرة من الأنصار، فيصلون ويخرجون: حتى لم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلا صلى عليه، الحديث.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (إعلام الورى) نقلا من كتاب أبان بن عثمان قال: حدثني أبو مريم، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ وذكر حديث تجهيز رسول الله إلى أن قال ـ قال الناس: كيف الصلاة عليه؟ فقال علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه واله) إمامنا حيا وميتا، فدخل عليه عشرة عشرة فصلوا عليه يوم الإثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء، حتى صلى عليه كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وأنثاهم وضواحي المدينة بغير إمام.
علي بن موسى بن طاوس في كتاب (الطرف) عن عيسى بن المستفاد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: كان فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يدفن في بيته، ويكفن بثلاثة أثواب: أحدها يمان، ولا يدخل قبره غيرعلي (عليه السلام)، ثم قال: يا علي كن أنت وفاطمة والحسن والحسين، وكبروا خمساً وسبعين تكبيرة، وكبر خمساً وانصرف، وذلك بعد أن يؤذن لك في الصلاة. قال: علي: ومن يؤذن لي بها؟ قال: جبرئيل يؤذنك بها، ثم رجال أهل بيتي يصلون علي أفواجاً أفواجاً، ثم نساؤهم، ثم الناس من بعد ذلك، قال: ففعلت.
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال): عن محمد بن مسعود، عن أحمد بن عبدالله العلوي، عن علي بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن زيد أنه قال: كبر علي بن أبي طالب (عليه السلام) على سهل بن حنيف سبع تكبيرات وكان بدريا، وقال: لو كبرت عليه سبعين لكان أهلا.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد): عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى على جنازة فلما فرغ منها جاء قوم لم يكونوا أدركوها فكلموا رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يعيد الصلاة عليها، فقال لهم: قد قضيت الصلاة عليها ولكن ادعوا لها. وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد عن أبيه نحوه (1).
سعيد بن هبة الراوندي في (قصص الأنبياء) بسنده عن ابن بابويه، عن أبيه، (عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن علي، عن أبي حمزة) (1)، عن علي بن الحسين (عليه السلام) ـ في حديث وفاة آدم (عليه السلام) ـ قال: فخرج هبة الله وصلى عليه وكبر عليه خمساً وسبعين تكبيرة: سبعين لآدم، وخمسة لأولاده.
المصادر
قصص الانبياء: 59 | 34 وعنه في البحار 11: 264 | 12. وكتب المصنف في هامش الاصل حديث ابي حمزة مروي في الروضة (منه قده).
الهوامش
1- السند في المصدر: عن سعد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن حمزة
وعن ابن بابويه، عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي (1)، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار (2)، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فلما جهزوه ـ يعني آدم ـ قال جبرئيل: تقدم يا هبة الله! فصل على أبيك، فتقدم فكبر عليه خمساً وسبعين تكبيرة سبعين تفضلا لآدم (عليه السلام): وخمساً للسنة.
المصادر
قصص الأنبياء: 65 | 44، وعنه في البحار 11: 266 | 15.
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن علي بن النعمان، عن أبي مريم الأنصاري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ثلاثة أثواب ـ إلى أن قال: ـ قلت: وكيف صلي عليه؟ قال: سجي بثوب وجعل وسط البيت، فاذا دخل قوم داروا به وصلوا عليه ودعوا له ثم يخرجون ويدخل آخرون.
المصادر
التهذيب 1: 296 | 869 وتقدم صدره في الحديث 3 من الباب 2 من أبواب التكفين.
وعنه، عن محمد بن خالد البرقي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن التكبيرعلى حديث ابي حمزة مروي في الروضة (منه قده). الجنازة هل فيه شيء موقت (1)؟ فقال: لا، كبر رسول الله (صلى الله عليه واله) أحد عشر، وتسعا، وسبعا، وخمساً، وستا، وأربعا.
وعنه، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر، عن عقبة، عن جعفرقال: سئل جعفر (عليه السلام) عن التكبير على الجنائز؟ فقال: ذلك إلى أهل الميت ما شاءوا كبروا، فقيل: إنهم يكبرون أربعاً، فقال: ذاك إليهم، ثم قال: أما بلغكم أن رجلا صلى عليه علي (عليه السلام) فكبرعليه خمساً حتى صلى عليه خمس صلوات، يكبر في كل صلاة خمس تكبيرات. قال: ثم قال: إنه بدري عقبي أحدي، وكان من النقباء الذين اختارهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الإثني عشر، وكانت له خمس مناقب، فصلى عليه لكل منقبة صلاة.
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الميت يصلى عليه مالم يوار بالتراب، وإن كان قد صلي عليه.
وعنه، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الجنازة لم أدركها حتى بلغت القبر اصلي عليها؟ قال إن أدركتها قبل أن تدفن فإن شئت فصل عليها.
وبإسناده عن علي بن الحسين، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر قال: قلت لجعفر بن محمد: جعلت فداك إنا نتحدث بالعراق أن عليا (عليه السلام) صلى على سهل بن حنيف فكبرعليه ستاً، ثم التفت إلى من كان خلفه فقال: إنه كان بدرياً، قال: فقال جعفر (عليه السلام): إنه لم يكن كذا ولكن صلى عليه خمساً، ثم رفعه ومشى به ساعة، ثم وضعه وكبرعليه خمساً، ففعل ذلك خمس مرات حتى كبرعليه خمساً وعشرين تكبيرة.
وبهذا الإسناد عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه واله) خرج على جنازة امرأة من بني النجار فصلى عليها فوجد الحفرة لم يمكنوا فوضعوا الجنازة فلم يجيء قوم إلا قال لهم (عليه السلام): صلوا عليها.
المصادر
التهذيب 3: 325 | 1012 والاستبصار 1: 484 | 1877.
الهوامش
1- في التهذيب: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) وفيه بدل محمد بن سالم: محمد بن سنان.
وعنه، عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى على جنازة فلما فرغ جاء قوم فقالوا فاتتنا الصلاة عليها، فقال: إن الجنازة لا يصلى عليها مرتين، ادعوا لها (1) وقولوا: خيرا.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) أن رسول الله صلى على جنازة فلما فرغ جاءه ناس فقالوا: يا رسول الله لم ندرك الصلاة عليها، فقال: لا يصلى على جنازة مرتين، ولكن ادعوا له (1). وبإسناده عن العباس بن معروف، عن وهب بن وهب مثله (2). ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري وهب بن وهب. وعن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد (3). قال الشيخ: الوجه في هاتين الروايتين ضرب من الكراهة، قال: ويجوز أن يكون لنفي الوجوب فإن ما زإد على مرة مستحب مندوب إليه.