محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله والعباس جميعاً، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا بأس أن يصلي الرجل على الميت بعدما يدفن.
وعنه، عن أبي جعفر ـ يعني أحمد بن محمد بن عيسى ـ عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة. وعن العباس بن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان، عن مالك مولى الحكم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا فاتتك الصلاة على الميت حتى يدفن فلا بأس بالصلاة عليه وقد دفن (1). ورواه الصدوق مرسلاً (2).
وعنه، عن أبي جعفر، عن الحسن بن علي بن يوسف، وعن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن معاذ بن ثابت الجوهري، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا فاتته الصلاة على الجنازة صلى على قبره (1). ورواه الصدوق مرسلاً (2).
وبإسناده عن علي بن الحسين، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن موسى، عن جعفر بن عيسى قال: قدم أبو عبدالله (عليه السلام) مكة فسالني عن عبدالله بن أعين، فقلت: مات، قال: مات؟ قلت: نعم، قال: فانطلق بنا إلى قبره حتى نصلي عليه، قلت: نعم، فقال: لا، ولكن نصلي عليه هيهنا، فرفع يديه يدعو واجتهد في الدعاء وترحم عليه.
وبإسناده عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن نوح بن شعيب، عن حريز، عن محمد بن مسلم أو زرارة قال: الصلاة على الميت بعدما يدفن إنما هوالدعاء قال: قلت: فالنجاشي لم يصل عليه النبي (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: لا، إنما دعاله.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أبيه قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يصلى على قبر، أو يقعد عليه، أو يبنى عليه. ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلا (1).
المصادر
التهذيب 1: 461 | 1504 وفي 3: 251 | 469، والاستبصار 1: 482 | 1869، وأورده أيضا في الحديث 2 الباب 44 من أبواب الدفن.
وعنه، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال ـ في حديث ـ: ولا يصلى عليه وهو مدفون.
المصادر
التهذيب 3: 201 | 470 وفي: 323 | 1004، والاستبصار 1: 482 | 1870، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 19 ويأتي تمامه في الحديث 2 من الباب 32 من أبواب صلاة الجنازة.
وعنه، عن السياري، عن محمد بن أسلم، عن رجل من أهل الجزيرة قال: قلت للرضا (عليه السلام): يصلى على المدفون بعدما يدفن؟ قال: لا، لو جاز لأحد لجاز لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: بل لا يصلى على المدفون بعدما يدفن، ولا على العريان أقول: حملهما الشيخ على مضي يوم وليلة بعد الدفن، وحملهما في موضع آخر على مضي ثلاثة أيام.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن محمد بن القاسم المفسر، عن يوسف بن محمد بن زياد، عن أبيه، عن الحسن بن علي العسكري، عن ابائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أتاه جبرئيل (عليه السلام) بنعي النجاشي بكى بكاء حزين عليه، وقال: إن أخاكم أصحمه ـ وهو اسم النجاشي ـ مات، ثم خرج إلى الجبانة وصلى عليه وكبر سبعاً، فخفض الله له كل مرتفع حتى رأى جنازته وهو بالحبشة.