محمد بن يعقوب، عن أبي عليّ الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، قال: سألته عن رجل جعل عليه مشيا إلى بيت الله، فلم يستطع، قال: يحج راكبا.
وعن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رفاعة، وحفص قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل نذر ان يمشي إلى بيت الله حافيا؟ قال: فليمش، فاذا تعب (1) فليركب. ورواه الشيخ باسناده عن عليّ بن ابراهيم (2). وباسناده عن محمد بن يعقوب (3)، وكذا الذي قبله. ورواه الصدوق مرسلا (4).
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حريز، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل جعل عليه المشي إلى بيت الله، فلم يستطع؟ قال: فليحج راكبا.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن السندي ابن محمد (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت على نفسي مشيا إلى بيت الله، قال: كفر عن يمينك، فانما جعلت على نفسك يمينا، وما جعلته لله ففِ به. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن اسحاق ابن عمار، عن عنبسة بن مصعب، قال: نذرت في ابن لي، ان عافاه الله ان احج ماشيا، فمشيت حتى بلغت العقبة، فاشتكيت، فركبت، ثم وجدت راحة، فمشيت، فسألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن ذلك، فقال: انّي احب ان كنت مؤسرا ان تذبح بقرة، فقلت: معي نفقة، ولو شئت أن اذبح لفعلت (1)، فقال: إنّي احب ان كنت مؤسرا أن تذبح بقرة، فقلت: اشيء واجب افعله؟ فقال: لا، من جعل لله شيئا فبلغ جهده فليس عليه شيء.