محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ابي عبيدة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، انه سأله عن الرجل يسرح كلبه المعلّم، ويسمّي اذا سرحه، قال: يأكل مما امسك عليه فاذا أدركه قبل قتله ذكاه الحديث. ورواه الشيخ كما مر (1).
وعن عليّ بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن محمد بن مسلم، وغير واحد، عنهما (عليهما السلام) جميعا انهما قالا في الكلب يرسله الرجل، ويسمّي، قالا: ان اخذته (1) فادركت ذكاته فذكه. الحديث. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 202 | 2، واورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 2 من هذه الابواب.
وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن عليّ، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ان اصبت كلبا معلما، او فهدا بعد أن تسمّي فكل ما (1) امسك عليك، قتل، او لم يقتل، اكل، او لم يأكل، وان ادركت صيده، فكان في يدك حيا فذكّه، فان عجل عليك، فمات قبل ان تذكيه فكل.
العيّاشي في (تفسيره)، عن جميل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، انه سئل عن الصيد يأخذه (الرجل، ويتركه) (1) الرجل حتى يموت قال: نعم (2)، ان الله يقول: (فكلوا مما امسكن عليكم) (3).
وعن أبي جميلة، عن ابن حنظلة، عنه (عليه السلام) في الصيد يأخذه الكلب، فيدركه الرجل، فياخذه، ثم يموت في يده أياكل (1)؟ قال: نعم ان الله يقول: (فكلوا مما امسكن عليكم) (2).