محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عليّ بن محمد بن سليمان، عن أبي أيوب المديني، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: لا تأكلوا القنبرة، ولا تسبوها، ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها، فانها كثيرة التسبيح لله، وتسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد (صلى الله عليه وآله). ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
وبالاسناد قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: ما أزرع الزرع اطلب الفضل فيه، وما ازرعه الا ليناله المعتر وذو الحاجة، ولتنال منه القنبرة خاصة من الطير.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أبي عبدالله الجاموراني، عن سليمان الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: لا تقتلوا القنبرة، ولاتأكلوا لحمها، فانها كثيرة التسبيح، وتقول في آخر تسبيحها: لعن الله مبغضي آل محمد (صلى الله عليه وآله).
وعن محمد بن الحسن، وعليّ بن ابراهيم الهاشمي (1)، عن بعض أصحابنا، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: قال عليّ بن الحسين (عليهما السلام): القنزعة التي هي على رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود (عليه السلام)، ثم ذكر قصتها، وان الذكر والانثى اهديا إلى سليمان (عليه السلام) جرادة وتمرة، فقبل هديّتهما، وجنب جنده عنهما وعن بيضهما، ومسح على رأسهما، ودعا لهما بالبركة، فحدثت القنزعة على رأسيهما من مسحته.