محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن يحيى، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): الحيتان ما يؤكل منها؟ فقال: ما كان له قشر، قلت: ما تقول في الكنعت (1)؟ قال: لا بأس بأكله، قال: قلت: فانه ليس له قشر، فقال: بلى، ولكنها حوت سيئة الخلق تحتك بكل شيء، فاذا نظرت في (2) اصل أذنها (3) وجدت لها قشرا. ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن يحيى الخثعمي مثله (4). محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان مثله (5).
المصادر
التهذيب 9: 3 | 4، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 8 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر: الكعنت. وهو نوع من السمك. ويقال: الكنعد (مجمع البحرين 2: 216)، والكنعت: نوع من السمك. (القاموس المحيط 1: 156).
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن يونس، قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام): السمك لا يكون له قشور أيؤكل؟ قال: ان من السمك ما يكون له زعارة (1)، فيحتك بكل شيء، فتذهب قشوره، ولكن اذا اختلف طرفاه، يعني: ذنبه ورأسه فكل. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (2).