محمد بن يعقوب، عن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب ـ يعني الحسن ـ، عن ابن سنان ـ يعني عبد الله ـ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: اما ما يكون في (1) اللثة فكله، وازدرده، وما يكون بين الاسنان فارم به.
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن الفضل بن يونس، قال: تغدى عندي أبوالحسن (عليه السلام)، فلما فرغ من الطعام، أتي بالخلال، فقلت جعلت فداك، ما حد هذا الخلال؟ فقال: يا فضل كل ما بقي في فيك مما ادرت عليه لسانك فكله، وما (استكرهته) (1) بالخلال فانت فيه بالخيار، ان شئت طرحته وان شئت اكلته.
وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن اسحاق بن جرير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اللحم الذي يكون في الاسنان فقال: اما ما كان في مقدم الفم فكله واما ما يكون في الاضراس فاطرحه.
محمد بن علي بن الحسين، قال: قال (عليه السلام): ما ادرت عليه لسانك، فاخرجته فابلعه، وما اخرجته بالخلال فارم به. أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، وذكر الحديث الاول. وعن أبيه، وذكر الثاني. وعن عثمان بن عيسى، وذكر الثالث.
وعن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تخلل فليلفظ، ومن فعل فقد احسن، ومن لم يفعل فلا حرج.