محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد، قال: رأيت أبا الحسن الاول (عليه السلام) في الحجر وهو قاعد، ومعه عدة من اهل بيته، فسمعته يقول: ضربت عليّ اسناني، فأخذت السعد، فدلكت به اسناني، فنفعني ذلك، وسكنت عنّي.
وعنه، عن (محمد بن الحسن بن عليّ) (1)، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل، عن أبي الحسن الاول (عليه السلام)، قال: من استنجى بالسعد بعد الغائط، وغسل به فمه بعد الطعام، لم تصبه علة في فمه، ولا يخاف شيئا من ارواح البواسير.
وعن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان، عن (الفضيل بن عثمان) (1)، عن أبي عزيز المرادي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اتخذوا في اشنانكم السعد، فإنه يطيب الفم، ويزيد في الجماع. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله، وأبي الخزرج الحسن بن الزبرقان، عن فضيل بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول، وذكر مثله (2). أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبي الخزرج مثله، الا انه ترك قوله: عن أبي عزيز المرادي (3).
وعن نوح بن شعيب، عن نادر الخادم، قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) اذا توضأ بالاشنان، ادخله في فيه، فتطعم به ثم يرمي به. وعن الحسين بن سعيد، عن نادر الخادم مثله (1).