محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إذا قبض ولد المؤمن ـ والله أعلم بما قال العبد ـ قال الله تبارك وتعالى لملائكته: قبضتم ولد فلان؟ فيقولون: نعم ربنا؟ قال: فيقول: فما قال عبدي؟ قالوا: حمدك واسترجع، فيقول الله تبارك وتعالى: أخذتم ثمرة قلبه وقرة عينه، فحمدني واسترجع، ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (1).
وعنه، عن أبيه، وعن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال: إن أبا جعفر (عليه السلام) انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ثم قال: الحمد لله، الحديث.
المصادر
الكافي 3: 262 | 43، وأورده بتمامه في الحديث 2 الباب 77 من أبواب آداب الحمام.
وعنه، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليهما السلام) قالا: إن الله ليعجب من رجل يموت ولده وهو يحمد الله فيقول: يا ملائكتي عبدي أخذت نفسه وهو يحمدني.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن المثنى الحناط، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا ورد عليه أمر يسره قال: الحمد لله على هذه النعمة، وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال: الحمد لله على كل حال.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط رفعه قال: كان أبو عبدالله (عليه السلام) يقول عند المصيبة: الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني، والحمد لله الذي لوشاء أن يجعل (1) مصيبتي أعظم مما كانت، والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله (1)، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن المؤمن من الله لبأفضل مكان ـ ثلاثا ـ إنه ليبتليه بالبلاء ثم ينزع نفسه عضوا عضوا من جسده وهو يحمد الله على ذلك.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي جميعا، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال من صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله أجره. وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 222 | 1 أورد صدره في الحديث 1 من الباب 83 من هذه الابواب.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ومن إذا أصاب خيرا قال: الحمد لله (رب العالمين) (1)، ومن إذا أصاب خطيئة قال: استغفر الله وأتوب إليه.
المصادر
الفقيه 1: 111 | 514 وأخرج الحديث عن المحاسن وثواب الاعمال في الحديث 18 الباب 85 من أبواب جهاد النفس.
وفي (ثواب الأعمال): عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن أبيه سيف بن عميرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أُلهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنة.