محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة ويصبر حين تفجأه إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وكلما ذكر مصيبة فاسترجع عند ذكره المصيبة غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بينهما.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن داود بن زربي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ذكر مصيبة ولو بعد حين فقال: «إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين، اللهم أجرني على مصيبتي واخلف علي أفضل منها» كان له من الأجر مثل ما كان عند أول صدمة.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته ويصبر حين تفجأه المصيبة إلا غفر الله له ما مضى من ذنوبه إلا الكبائر التي أوجب الله عليها النار (1) وكلما ذكر مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله عز وجل عندها غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأول إلى الاسترجاع الأخير (2) إلا الكبائر من الذنوب. ورواه في (ثواب الأعمال) (3) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسين (4) بن علي، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام).
المصادر
الفقيه 1: 111 | 515.
الهوامش
1- في ثواب الاعمال زيادة: قال (هامش المخطوط).
2- في ثواب الاعمال: الثاني (هامش المخطوط).
3- ثواب الاعمال: 234 | 1.
4- كتب المصنف (الحسن) اولا ثم صححه الى (الحسين) وفي المصدر: الحسن بن علي.