محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن جميل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أحدث بالمدينة حدثا، أو آوى محدثا، قلت: ما الحدث؟ قال: القتل. ورواه الصدوق بإسناده عن جميل (1). ورواه في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى مثله (2). ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير وفضالة بن أيوب، عن جميل (3).
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن كليب الاسدي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه وجد في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة مكتوب فيها: لعنة الله والملائكة على من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، ومن ادعى إلى غير أبيه فهو كافر بما أنزل الله، ومن ادعى إلى غيرمواليه فعليه لعنة الله.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء عن المثنى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن حسين (1)، عن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه مثله (2).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن إبراهيم الصيقل، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): وجد في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة فاذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله عزّ وجلّ على محمد (صلى الله عليه وآله)، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا، لم يقبل الله عزّ وجلّ منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ثم قال: تدري ما يعني من تولى غير مواليه؟ قلت: ما يعني به؟ قال: يعني أهل الدين (1) والصرف: التوبة في قول أبي جعفر (عليه السلام)، والعدل: الفداء في قول أبي عبدالله (عليه السلام). ورواه الصدوق بإسناده عن أبان (2). ورواه في (معاني الاخبار) عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل مثله (3).
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: وجد في (1) سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) صحيفة (2) ففتحوها فوجدوا فيها: إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، ومن توالى (3) غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد (صلى الله عليه وآله).
وعنه، عن ابن علوان، عن جعفر بن محمد، عن زيد بن أسلم، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سئل عمن أحدث حدثا، أو آوى محدثا ما هو؟ فقال: من ابتدع بدعة في الاسلام، (أو قتل بغير حد) (1)، أو من انتهب نهبة يرفع إليها المسلمون أبصارهم، أو يدفع عن صاحب الحدث (2)، أو يعينه.
محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده، عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قال: يا علي من انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله، ومن منع أجيرا أجره فعليه لعنة الله، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله، قيل: يا رسول الله وما ذلك الحدث؟ قال: القتل ـ إلى أن قال: ـ يا علي إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله عز وجل (1).
وفي (معاني الاخبار) عن محمد بن أحمد بن تميم، عن الوليد بن محمد بن إدريس (1)، عن إسحاق بن إسرائيل، عن سيف بن هارون، عن عمرو بن قيس، عن امية بن يزيد، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف (2)، قيل: يارسول الله، ما الحدث؟ قال: من قتل نفسا بغير نفس، أو مثل مثلة بغير قود، أو ابتدع بدعة بغير سنة، أو انتهب نهبة ذات شرف، فقيل: ما العدل؟ قال: الفدية قيل: ما الصرف؟ قال: التوبة.
وعن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن بنت إلياس، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لعن الله من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، قلت: وما الحدث؟ قال: من قتل (مؤمنا) (1). ورواه في (عيون الاخبار) نحوه (2). ورواه في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد (3).
المصادر
معاني الاخبار: 380 | 6.
الهوامش
1- ليس في المصدر.
2- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 313 | 85.
3- عقاب الاعمال: 328 | 1 ولم يرد فيه الحسين بن سعيد.