محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: فضل الحمامة والدجاج لا بأس به والطير.
وعن أحمد بن إدريس، ومحمد بن يحيى جميعا، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل عما تشرب منه الحمامة؟ فقال: كل ما أكل لحمه فتوضّأ من سؤره واشرب. وعن ماء شرب منه باز، أو صقر، أو عقاب؟ فقال: كل شيء من الطير يتوضّأ ممّا يشرب منه، إلا أن ترى في منقاره دما، فإن رأيت في منقاره دما فلا توضّأ منه ولا تشرب. ورواهما الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1).
محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن أحمد، بالإسناد. وذكر الزيادة، وزاد: وكل ما يؤكل لحمه فليتوضأ منه وليشربه. وسئل عما (1) يشرب منه باز أو صقر، أو عقاب؟ قال: كل شيء من الطير يتوضأ مما يشرب منه، إلا أن ترى في منقاره دما (2) فلا تتوضأ منه ولا تشرب. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (3).
المصادر
التهذيب 1: 284 قطعة من الحديث 832، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من ـ الباب 53 من أبواب النجاسات.
الهوامش
1- في المصدر: عن ماء.
2- في المصدر زيادة: فان رأيت في منقاره دما.
3- الفقيه 1: 10|18 وأورده في الحديث 6 من الباب 8 من أبواب الماء المطلق.