محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها، قال: وسمعته يقول: أخّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة من الليالي العشاء الآخرة ما شاء الله، فجاء عمر فدقّ الباب، فقال: يا رسول الله، نام النساء نام الصبيان، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ليس لكم أن تؤذوني ولا تأمروني، وإنّما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا.
المصادر
التهذيب 2: 28 | 81، تقدم صدره أيضاً في الحديث 16 من الباب 16 من هذه الابواب.
وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن محمّد بن زياد، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (1) (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا أنّي أخاف أن أشقّ على أُمتي لاخّرت العشاء (2) إلى ثلث الليل. وأنت في رخصة إلى نصف الليل وهو غسق الليل فإذا مضى الغسق نادى ملكان من رقد عن المكتوبة بعد نصف الليل فلا رقدت عيناه. ورواه الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن أبي بصير، مثله إلى قوله: ثلث الليل (3)
المصادر
التهذيب 2: 261 | 1041، والاستبصار 1: 272 | 986. أورده أيضاً في الحديث 7 من الباب 17 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في نسخة: عن أبي عبدالله (عليه السلام) (هامش المخطوط).
محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن معاوية بن عمّار في رواية: أنّ وقت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل. قال الصدوق: وكان الثلث هو الأوسط، والنصف هو آخر الوقت.
وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين (1) بن سعيد، عن أحمد بن عبدالله القروي، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه اوآله): لولا أن أشقّ على أُمتي لأَخّرت العشاء إلى نصف الليل.
وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن (الحسن بن علي بن فضّال، عن أبي المغرا) (1) حميد بن المثنّى العجلي، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا نوم الصبي وغلبة (2) الضعيف لأخّرت العتمة إلى ثلث الليل.
المصادر
علل الشرائع: 367 | 2.
الهوامش
1- في المصدر: علي بن فضال، عن أبي المعزا.
2- في نسخة: عيلة ـ هامش المخطوط ـ وفي المصدر: علة.
أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في (الاحتجاج): عن محمّد بن يعقوب الكليني رفعه عن الزهري أنّه طلب من العمري أن يوصله إلى صاحب الزمان (عليه السلام) فأوصله، وذكر أنّه سأله فأجابه عن كلّ ما أراد، ثمّ قام ودخل الدار قال: فذهبت لأسأل فلم يستمع وما كلّمني بأكثر من أن قال: ملعون ملعون من أخّر العشاء إلى أن تشتبك النجوم، ملعون ملعون من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم، ودخل الدار.