محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): رجل قرأ سورة في ركعة فغلط، أيدع المكان الذي غلط فيه ويمضي في قراءته؟ أو يدع تلك السورة ويتحوّل منها إلى غيرها؟ فقال كلّ ذلك لا بأس به، وإن قرأ آية واحدة فشاء أن يركع بها ركع، الحديث.
المصادر
التهذيب 2: 293|1181، أورده أيضاً في الحديث 7 من الباب 4 من هذه الأبواب.
وعنه، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يريد أن يقرأ السورة فيقرأ غيرها، قال: له أن يرجع ما بينه وبين أن يقرأ ثلثيها.
محمّد بن مكّي الشهيد في (الذكرى) نقلاً من كتاب البزنطي عن أبي العبّاس، في الرجل يريد أن يقرأ السورة فيقرأ في أُخرى، قال: يرجع إلى التي يريد وإن بلغ النصف.
محمّد بن الحسن باسناده عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي، وعن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن أبي الصباح الكناني، وعن أحمد ابن محمّد بن أبي نصر، عن المثنّى الحنّاط، عن أبي بصير كلّهم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يقرأ في المكتوبة بنصف السورة ثمّ ينسى فيأخذ في اُخرى حتّى يفرغ منها ثمّ يذكر قبل أن يركع، قال: يركع ولا يضره.
المصادر
التهذيب 2: 190|754، تقدّم ما يدل على الاستثناء في الباب 35 من هذه الأبواب.