محمّد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمّال قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (قل هو الله أحد) تجزي في خمسين صلاة.
وعنه، عن أبي سعيد المكاري وعبد الله بن بكير جميعاً، عن عبيد بن زرارة وأبي إسحاق ثعلبة، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أُصلّي بـ (قل هو الله أحد)؟ فقال: نعم، قد صلّى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في كلتا الركعتين بـ (قل هو الله أحد) لم يصلّ قبلها ولا بعدها بـ (قل هو الله أحد) أتمّ منها (1).
المصادر
التهذيب 2: 96|395.
الهوامش
1- لعلّ وجه الأتميّة شيء آخر غير تلاوة التوحيد في الركعتين كصلاته بالأنبياء والملائكة ليلة المعراج أو نحو ذلك لئلاّ يلزم المداومة على المرجوح مع احتمال إرادة نفي عدم التمام وإثبات المساواة لا النقصان. (منه قده).
محمّد بن يعقوب، عن أبي داود، عن علي بن مهزيار باسناده عن صفوان الجمّال قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: صلاة الأوّابين الخمسون كلّها بـ (قل هو الله أحد).
محمّد بن علي بن الحسين في كتاب (التوحيد): عن أحمد بن الحسين، عن محمّد بن سليمان، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن عبدالله، عن جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن الحصين أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً (عليه السلام) فلمّا رجعوا سألهم فقالوا: كلّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلّ الصلوات (قل هو الله أحد)، فقال: يا علي، لم فعلت هذا؟ فقال: لحبّي بـ (قل هوالله أحد) فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله): ما أحببتها حتّى أحبّك الله.