محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فإذا توضأت فقل: أشهد أن لا إله إلا الله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، والحمدلله رب العالمين. محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن يعقوب، مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 16|1 وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 5 من أبواب أحكام الخلوة.
وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا وضعت يدك في الماء فقل: بسم الله وبالله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فإذا فرغت فقل: الحمد لله رب العالمين.
وعنه، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي مولى أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا أبا محمد، من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده، ومن لم يسم لم يطهر من جسده إلا ما أصابه الماء.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا سميت في الوضوء طهر جسدك كله، وإذا لم تسم لم يطهر من جسدك إلا ما مر عليه الماء. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، مثله (1).
وبهذا الإسناد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن رجلا توضأ وصلى فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعد وضوءك وصلاتك، ففعل فتوضأ وصلى، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): أعد وضوءك وصلاتك، ففعل فتوضأ وصلى، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): أعد وضوءك وصلاتك، فأتى أمير المؤمنين (عليه السلام) فشكا ذلك إليه، فقال له: هل سميت حيث توضأت؟ قال: لا، قال: سم على وضوئك، فسمى وتوضأ وصلى، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) فلم يأمره أن يعيد.
محمد بن علي بن الحسين قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا توضأ قال: بسم الله وبالله، وخير الأسماء لله، وأكبر الأسماء لله، وقاهر لمن في السماء، وقاهر لمن في الأرض الله (1) الحمد لله الذي جعل من الماء كل شيء حي، وأحى قلبي بالإيمان، اللهم تب علي، وطهرني، واقض لي بالحسنى، وأرني كل الذي أحب، وافتح لي بالخيرات من عندك يا سميع الدعاء.
قال: وروي أن من توضأ فذكر اسم الله طهر جميع جسده، وكان الوضوء إلى الوضوء كفارة لما بينهما من الذنوب، ومن لم يسم لم يطهرمن جسده إلا ما أصابه الماء. وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1). وفي (ثواب الأعمال): عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمد بن إسماعيل، مثله (2).
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن معاوية بن حكيم، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ذكر اسم الله على وضوئه فكأنما اغتسل. وفي (المقنع) مرسلا، نحوه (1).
وفي (الخصال) بإسناده الآتي (1) عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال: لا يتوضأ الرجل حتى يسمي، يقول قبل أن يمس الماء: بسم الله و بالله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فإذا فرغ من طهوره قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله)، فعندها يستحق المغفرة. أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن): عن ابن مسلم، عن أبي عبدالله وعن علي (عليهما السلام)، مثله (2).
وعن محمد بن أبي المثنى، عن محمد بن حسان السلمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) قال: من ذكر اسم الله على وضوئه طهر جسده كله، ومن لم يذكر اسم الله على وضوئه طهر من جسده ما أصابه الماء.
وعن أبيه، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم ولم يسم كان للشيطان في وضوئه شرك، وإن أكل أو شرب أو لبس وكل شيء صنعه ينبغي له أن يسمي عليه، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك. وعن محمد بن سنان، عن حماد، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (1). وعن محمد بن عيسى، عن العلاء، عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، مثله (2).
المصادر
المحاسن: 430|252 وأورده في الحديث 3 من الباب 17 من أبواب الذكر.
وعن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم أو أكل أو شرب أو لبس لباسا ينبغي له أن يسمي عليه، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.