محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن محمد ابن أحمد السناني، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا (عليه السلام) ـ في حديث ـ عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: من زعم أن الله يجبر عباده على المعاصي أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تعطوه من الزكاة شيئا.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 124، وأورده بتمامه في الحديث 9 من الباب 28 من أبواب الذبايح، وقطعة منه في الحديث 12 من الباب 10 من أبواب صلاة الجماعة.
وفي كتاب (التوحيد) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن بعض أصحابنا، عن الطيب ـ يعني: علي بن محمد ـ وعن أبي جعفر (عليهما السلام) أنهما قالا: من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة ولا تصلوا وراءه. ورواه الشيخ مرسلا (1).
المصادر
التوحيد: 101 | 11، وأورد قطعة منه في الحديث 13 من الباب 10 من أبواب صلاة الجماعة. وفيه ابن حريش.
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن موسى بن عيسى، عن اسكيب بن عبدك (1)، عن عبد الملك بن هشام قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): يعطى (2) الزكاة من حالف (3) هشاما في التوحيد؟ فقال برأسه: لا.
المصادر
رجال الكشي 2: 567 | 503.
الهوامش
1- في المصدر: اشكيب بن عبدك.
2- في المصدر: فنعطي.
3- كذا في الاصل بالحاء المهملة، لكن في المخطوط كالمصدر: (خالف) بالخاء المعجمة.
وقال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه: عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد (1) بن الربيع الأقرع، عن جعفر بن بكير (2)، عن يونس بن يعقوب (3) قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): اعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة شيئا؟ قال: لا تعطهم، فإنهم كفار مشركون زنادقة.
المصادر
رجال الكشي 2: 756 | 862.
الهوامش
1- كذا في الاصل، لكن في المخطوط والمصدر: (محمد بن احمد) ولاحظ سند الحديث التالي.
2- كذا في الاصل والمصدر ونسخة في هامش المخطوط، وفي متنه بكر.
وقال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه: عن أبي سعيد الآدمي، عن أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع، وعن محمد بن الحسن البصري، عن عثمان بن رشيد، عن الأقرع، عن رجل قال: أردت أن أكتب إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام): عندنا قوم يقولون بمقالة يونس، فاعطيهم من الزكاة شيئا؟ قال: فكتب إلي: نعم، أعطهم فإن يونس أول من يجيب عليا إذا دعا.
الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في (تفسيره) عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ إنه قيل له: من يستحق الزكاة؟ فقال: المستضعفون من شيعة محمد وآله الذين لم تقو بصائرهم، فأما من قويت بصيرته وحسنت بالولاية لأوليائه والبراءة من أعدائه معرفته فذلك أخوكم في الدين، أمس بكم رحما من الآباء والامهات، أما المخالفون فلا تعطوهم زكاة ولا صدقة، فإن موالينا وشيعتنا منا وكلنا كالجسد الواحد، يحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة، وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين من البر، وارفعوهم عن الزكاة والصدقات، ونزهوهم عن أن تصبوا عليهم أوساخكم، أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه ثم يصبه على أخيه، إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن، فلا توسخوا بها إخوانكم المؤمنين، ولا تقصدوا أيضا بصدقاتكم وزكاتكم المعاندين لآل محمد المحبين لأعدائهم، فإن المتصدق على أعدائنا كالسارق في حرم ربنا عزّ وجلّ وحرمي، قيل: يا رسول الله، والمستضعفون من المخالفين الجاهلين لا هم في مخالفتنا مستبصرون ولا هم لنا معاندون؟ قال: فيعطى الواحد من الدراهم ما دون الدرهم، ومن الخبز ما دون الرغيف، ثم قال: وكل معروف بعد ذلك وما وقيتم به أعراضكم وصنتموها عن ألسنة كلاب الناس كالشعراء والوقاعين في الأعراض تكفونهم فهو محسوب لكم في الصدقات.