محمد بن علي بن الحسين باسناده عن صفوان الجمال قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): الرجل يأتي أخاه وهو في الطواف، فقال: يخرج معه في حاجته ثم يرجع ويبنى على طوافه.
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن سكين بن عمار، عن رجل من أصحابنا يكنى أبا أحمد قال: كنت مع أبي عبدالله (عليه السلام) في الطواف ويده في يدي (1) اذ عرض لي رجل الي (2) حاجة فأومأت إليه بيدي، فقلت له: كما أنت حتى أفرغ من طوافي، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): ما هذا؟ فقلت: أصلحك الله رجل جاءني في حاجة، فقال لي: أمسلم هو؟ قلت: نعم فقال لي: اذهب معه في حاجته، فقلت له: أصلحك الله فأقطع الطواف؟ قال: نعم، قلت: وإن كنت في المفروض؟ قال: نعم وإن كنت في المفروض. قال: وقال أبو عبدالله (عليه السلام): من مشى مع أخيه المسلم في حاجة (3) كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (4).
المصادر
الكافي 4: 414 | 7.
الهوامش
1- في التهذيب و الاستبصار زياده: او يدي في يده (هامش المخطوط).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن أبي علي صاحب الكلل، عن أبان بن تغلب قال: كنت أطوف مع أبي عبدالله (عليه السلام) فعرض لي رجل من أصحابنا كان سألني الذهاب معه في حاجة (1)، فبينما أنا أطوف إذ أشار إلي فرآه أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: يا أبان إياك يريد هذا؟ قلت: نعم، قال: فمن هو؟ قلت: رجل من أصحابنا، قال: هو على مثل الذي أنت عليه؟ قلت: نعم، قال: فاذهب إليه، قلت: وأقطع الطواف؟ قال: نعم، قلت: وإن كان طواف الفريضة؟ قال: نعم فذهبت معه... الحديث.
المصادر
الكافي 2: 137 | 8، واورده بتمامه عن مصادقة الاخوان في الحديث 16 من الباب 122 من ابواب احكام العشرة.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: فأشار إليّ فكرهت ان ادع ابا عبدالله (عليه السلام) و اذهب اليه.