محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جميعاً، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله تعالى: (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي) (1) قال: شاة.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، وابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يجزئ في المتعة شاة.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يذبح يوم الاضحى كبشين: أحدهما عن نفسه، والآخر عن من لم يجد هديا (1) من امته. وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يذبح كبشين: أحدهما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والآخر عن نفسه.
محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان ابن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ذبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أمهات المؤمنين بقرة بقرة، ونحر هو ستا وستين بدنة، ونحر عليّ (عليه السلام) أربعا وثلاثين بدنة.... الحديث.
وعنه، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن حماد بن عيسى، وابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في المتمتع ـ قال: وعليه الهدي، قلت: وما الهدي؟ فقال: أفضله بدنة، وأوسطه بقرة، وآخره (1) شاة.
المصادر
التهذيب 5: 36 | 107، وأورده بتمامه في الحديث 3 من الباب 5 من أبواب أقسام الحج.
محمد بن علي بن الحسين قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) ساق معه مأئة بدنة فجعل لعلي (عليه السلام) (1) أربعا وثلاثين، ولنفسه ستا وستين، ونحرها كلها بيده.
المصادر
الفقيه 2: 153 | 665، وأورده في الحديث 6 من الباب 36 من هذه الابواب.
وفي (عيون الاخبار) عن محمد بن عمر بن أسلم الجعابي، عن الحسن بن عبدالله بن محمد الرازي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يضحي بكبشين أقرنين أملحين.
محمد بن مسعود العياشي (في تفسيره) عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله: (فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي) (1) قال: يجزيه شاة، والبدنة والبقرة أفضل.
وعن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن استمتعت بالعمرة إلى الحج فإن عليك الهدي، فما استيسر من الهدي إما جزور، وإما بقرة، وإما شاة، فان لم تقدر فعليك الصيام كما قال الله. قال: ونزلت المتعة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو على المروة بعد فراغه من السعي (1).
وعن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله: (فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي) (1) قال: ليكن كبشا سمينا، فإن لم يجد ففحلا (2) من البقر والكبش أفضل، فإن لم يجد (3) فموجأ من الضأن وإلا ما استيسر من الهدي شاة.