محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (فاذكروا اسم الله عليها صواف) (1) قال: ذلك حين تصف للنحر يربط (2) يديها ما بين الخف إلى الركبة، ووجوب جنوبها إذا وقعت على الارض. ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالله بن سنان مثله (3).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) كيف تنحر البدنة؟ فقال: تنحر وهي قائمة من قبل اليمين. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي الصباح الكناني مثله (1).
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي، عن أبي خديجة قال: رأيت أبا عبدالله (عليه السلام) وهو ينحر بدنتة معقولة يدها اليسرى، ثم يقوم به (1) من جانب يدها اليمنى ويقول: «بسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبّله منّي» ثمّ يطعن في لبتها ثم يخرج السكين بيده، فاذا وجبت قطع موضع الذبح بيده. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا كل ما قبله.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): النحر في اللبة والذبح في الحلق. ورواه الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمار مثله (1).
المصادر
الكافي 4: 497 | 3، وأورده عن الفقيه في الحديث 2 من الباب 38 من هذه الابواب.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد)، عن عبدالله ابن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام)، قال: سألته عن البدنة كيف ينحرها قائمة أو باركة؟ قال: يعقلها وإن شاء قائمة وإن شاء باركة.